سياسة

حذف دروس حول القضية الفلسطينية من مقرر للاجتماعيات يجر بنموسى للمساءلة

انتقدت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، ثورية عفيف، قرارا لوزارة التربية الوطنية يقضي بمراجعة مضامين بعض المناهج التربوية وحذف بعض الدروس تتعلق بالقضية الفلسطينية والمشرق العربي.

وكشفت البرلمانية أن الأمر يتعلق بحذف فقرات من مادة الاجتماعيات، من قبيل درس اليقظة الفكرية بالمشرق العربي لمستوى أولى باك علوم، ودرس القضية الفلسطينية لمستوى الثالثة إعدادي”.

واعتبرت البرلمانية ذاتها، أن ههذ الفقرات “مضيئة وذات أهمية كبيرة في المعرفة وبناء وعي حضاري حقيقي للأمة”، وفق تعبيرها.

ووصفت قرار حذفها بـ”طعن الوزارة واستخفافها بإحدى المقومات الحضارية للأمة بشكل خطير وباختراق ممنهج لا يندرج بشكل جلي إلا ضمن خدمة أجندة عدو الأمة الاستعماري”.

واعتبرت عفيف في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، القرار بأنه “صادم للغاية ويسعى إلى إفقاد الوعي الحقيقي للأجيال الحالية”.

وشددت في السياق ذاته على أن حذف الفقرتين المذكورتين من المقرر الدراسي “يعتبر جريمة في حق التعليم الوطني وفي حق مستقبل الأجيال”.

وساءلت الوزير عن “الخلفيات التي دعت الوزارة إلى القيام بذلك الحذف المذكور، والإجراءات العاجلة التي سيقوم بها لمعالجة القضية ومحاسبة القائمين على ارتكاب الجريمة المذكورة”، على حد تعبير السؤال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • إبراهيم
    منذ 3 أشهر

    واعتبرت عفيف ... القرار بأنه “صادم للغاية ويسعى إلى إفقاد الوعي الحقيقي للأجيال الحالية”.“يعتبر جريمة في حق التعليم ‏الوطني وفي حق مستقبل الأجيال”. ‏ الأجيال الحالية مشعولة حتى قضايانا الوطنية الملحة .. السيدة النائبة المحترمة لو سألنا ابنك أو بنتك ـ أو سألناك أنت ـ عن حدود ‏المغرب لتبين العجز واضحا عند تحديدها.‏ القضية الفلسطينية.. ماذا تريدين منها: الحديث عن "عارفات"؟ أو التشتت والتنازع والتبعية الإقليمية والدولية، بما فيها من ‏تخوين أو انتفاع؟ .. من يستحق أن أدعمه؟ ومن يستحق أن أنتقده؟ من يسنحق أن أكتب سيرته أو أتجاوزها؟ لا أحد يستطيع أن ملكيا أكثر من الملك، حسب المثل الفرنسي.‏

  • Mosta
    منذ 3 أشهر

    المدرسة في وقتنا الحاضر أصبحت مجرد أداة لنشر ايديولوجية غربية حقيرة مركزة أساسا على ضرب توابت الدين الحنيف.