مجتمع

قالت الصحف: موريتانيا تقطع رواتب دبلوماسييها بالرباط

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية المساء التي كتبت أن الحكومة الموريتانية أصدرت قرارا غير مسبوق يقضي بقطع جميع الرواتب والامتيازات بما فيها مستحقات الإيجار، عن القائم بأعمال السفارة الموريتانية لدى الرباط الذي أحيل على التقاعد، وكذا المستشارين الذين طلبت منهم العودة إلى العاصمة نواكشط رغم عدم وصول الدبلوماسيين الجدد بعد.

وأضاف الخبر ذاته، أن قرار الحكومة جعل الدبلوماسيين الموريتانيين في وضع مالي صعب، جعلهم عاجزين عن دفع مستحقات إيجار السكن، موضحة أن القائم بأعمال السفارة الموريتانية في الرباط غير قادر على دفع الإيجار، ووجد نفسه في وضع صعب، خاصة خلال فترة ترتيب إجراءات العودة إلى بلاده.

وأشارت المساء، إلى أن هذا القرار يعد غير مسبوق في تاريخ الدبلوماسية الموريتانية، حيث تم تطبيقه بالفعل رغم أن جميع الدبلوماسيين الذين شملهم القرار لايزالون يمارسون العمل في مكاتبهم بالسفارة الموريتانية في الرباط، في انتظار وصول الدبلوماسيين المعينين الجدد لخلافتهم.

وفي خبر آخر، نشرت المساء، أن معطيات رسمية حديثة كشفت أن المغرب شهد خلال الموسم الدراسي الماضي، غيابا متزايدا للمدرسين عن الحصص الدراسية خاصة في المستوى الابتدائي، مؤكدة أن هذا الغياب يكلف الخزينة العامة للمملكة خسائر مالية تقدر ب120 ألف دولار، أي 100 مليون سنتيم في الموسم الواحد، وهو ما يكشف بوضوح غياب المراقبة والتتبع من لدن الوزارة الوصية، على الشأن التعليمي ببلادنا.

وأوضحت المساء، أن تقرير اللجنة الدولية لتمويل فرص التعليم العالي، أكد أن معدل غياب أساتذة الفصول الابتدائية في المغرب بلغ خلال السنة الماضية، 7.5 في المائة فيما وصلت هذه النسبة في تونس 6،5 في المائة مكلفة البلاد خسائر مالية بقيمة 50 ألف دولار.

وأفاد الخبر ذاته، أن الفقر يعتبر أول عائق يقف في وجه التعليم بالمغرب، مشيرا في الإطار ذاته، إلى أن أقل من 10 في المائة، من الأطفال الذين لا ينتمون إلى عائلات فقيرة في المغرب تمكنوا فقط من تحصيل المهارات الأساسية.

إلى يومية أخبار اليوم، التي نشرت أن تحقيقا مثيرا لصحيفة إسبانية تحت عنوان “حشيش الجهاد”، كشف عن معلومات خطيرة تفيد بأن جزء من الحشيش المغربي الذي يهرب إلى الخارج، يأخذ مسالك تؤدي به إلى تمويل الجماعات الجهادية في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، مثل التنظيم الإرهابي داعش.

وذكرت اليومية، أن تقارير أمنية سرية للشرطة الإيطالية والإسبانية والفرنسية تشير إلى أن مهربين مغاربة للحشيش فتحوا طريقا جديدة لنقل هذا المخدر في سفن نقل السلع أو الصيد، أطلق عليه اسم الطريق المتوسط الشرقية.

وكشف الخبر ذاته، أن هذا التحدي الأمني الجديد المرتبط بالجمع بين الإرهاب وتهريب المخدرات، دفع مؤسسة الأوروبول، إلى ربط الاتصال بالجهات المختصة في المغرب، من أجل معالجة هذا الأمر الذي نتج عنه عقد اجتماعات على أعلى مستوى في الرباط ومدريد وروما.

ونقرأ في خبر آخر، أن برلمانيا عن الاتحاد الاشتراكي، اتهم رجل أعمال كبير بالتدخل لتغيير تصميم تهيئة مدينة زناتة الجديدة حتى لا يشمل أراضيه الموجودة ضمن المدار المخصص لهذا المشروع الكبير في ضواحي البيضاء.

وقال المهدي المزواري خلال ندوة صحافية، تضيف أخبار اليوم، إن منعشا عقاريا اقتنى قطعا أرضية كبيرة بحوالي 10 دراهم للمتر المربع، وبعدما ظهر أن تصميم تهيئة زناتة سيدمج تلك الأراضي في المشروع، مارس ضغوطا كبيرة.

وأضاف الخبر ذاته، أنه وفي نهاية المطاف أخرجت أراضيه من مدينة زناتة ومعها عقارات يسكن فوقها نحو 3 آلاف أسرة في مساكن عشوائية، لأن المسؤولين وجدوا صعوبة في إخراج أراضي المنعش لوحده بسبب موقعها، فأخرجوا تلك القريبة أيضا.