أخبار الساعة، مجتمع

أكاديميون وباحثون يطلقون منتدى للتفكير والتحليل حول موضوع المبادرة الأطلسية الإفريقية

أعلن أكاديميون وأساتذة جامعيون وباحثون تأسيس منتدى للتفكير والتحليل والنقاش حول موضوع المبادرة الأطلسية الإفريقية وإدماج دول الساحل، اختير له اسم “منتدى التحليل الإستراتيجي لشؤون الأطلسي ودول الساحل”.

وجاءت فكرة تأسيس المنتدى تتويجا لنقاش علمي تم تنظيمه مطلع هذا الأسبوع في مدن العيون والسمارة وبوجدور، بنت مرجعيتها على الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء الذي أعلن عن مبادرة المحيط الأطلسي الإفريقي ودول الساحل.

وتميزت أشغال الدورة الأولى من سلسلة منتدى التفكير والتحليل والنقاش، بتفاعل فكري أكاديمي عميق بين مختلف المشاركين حول محاور كبرى تركزت على الأبعاد الجيو إستراتيجية للمبادرة الأطلسية الافريقية والدلالات والأبعاد الإقليمية والقارية لإدماج دول الساحل في المبادرة ومقاربة المبادرة الأطلسية الإفريقية من زاوية النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية المغربية.

وحسب “بيان العيون” فإن الإطار الجديد “ييعمل على سلسلة نقاشات مع أكاديميين وخبراء وطنيين ودوليين لإنتاج مزيد من المعارف والأفكار الاستراتيجية حول هذه المبادرة الملكية التي تعيد تحديد دور المحيط الأطلسي في الفضاء الإقليمي والدولي وتعيد بناء صورة منطقة الساحل وتحديد وظيفتها التوازنية بوصول دولها إلى بوابة المحيط الأطلسي”.

وتم تشكيل لجنة تحضيرية للشروع في إعداد وثائق وأوراق هذا المنتدى وتحديد هياكله، وتتكون اللجنة من الأساتذة الجامعيين والباحثين: عبد الرحيم منار اسليمي، ومحمد الغالي، وعبد الفتاح بلعمشي، وعبد الفتاح نعوم، وميلود بلقاضي، ومحسن الجعفري، وسعيد بوفريوى، وصلاح الدين أبو زيد، وسعيد الخمسي، ومحمد بودن، ومحمد مصطفى خيا.

وشهدت سلسلة التفكير تنظيم مجموعة من الجلسات العلمية بمدن الأقاليم الجنوبية، تناولت مواضيع “الأبعاد الجيو استراتيجية للمبادرة الأطلسية الإفريقية”، و”إدماج دول الساحل في المبادرة الأطلسية: الدلالات والأبعاد الإقليمية والقارية”، وكذا “مقاربة للمبادرة الأطلسية الإفريقية من زاوية النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية المغربية”، و”الأدوار الممكنة للجامعيين والإعلاميين في المبادرة الأطلسية الإفريقية”.

كما سلط المتدخلون الضوء كذلك على موضوع “الأبعاد التاريخية والحضارية والإنسانية والثقافية للمبادرة الأطلسية الإفريقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *