سياسة، مجتمع

ثانويات إنجليزية وتوسيع القراءة بالعربية.. بنموسى يكشف خطته لمعالجة تعثر تعلم اللغات

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، عن استراتيجية الوزارة لتعزيز تعلم اللغة العربية وتعميم اللغة الأمازيغية ودعم تدريس اللغات الأجنبية، عبر معالجة التعثرات وإعادة هيكلة أساليب التدريس.

كما أعلن بنموسى عن مسارات متنوعة تجمع بين التعليم المدرسي والتكوين المهني متاحة ابتداء من السلك الثانوي الإعدادي من خلال تجدید نظام التوجيه المدرسي.

جاء ذلك ضمن عرض ألقاه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في جلسة مغلقة خاصة بافتتاح الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الأربعاء الماضي، بمقر المجلس الأعلى.

معالجة التعثرات

فيما يخص اللغة الإنجليزية، أكد على إطلاق تعميم تدريس اللغة الإنجليزية ابتداء من السنة أولى إعدادي، وعلى الإطلاق تدريجي لمنصات مجانية لتعلم اللغات الأجنبية.

وعلاقة بتدريس الإنجليزية أيضا، أعلن بنموسى عن تجربة الثانويات النموذجية التي تعتمد الإنجليزية كلغة للتدريس وتتيح إمكانية الحصول على شهادة البكالوريا الدولية – خيار الإنجليزية.

أما عن العربية، فأعلن المسؤول الوزاري عن إطلاق عملية واسعة النطاق لمعالجة التعثرات لفائدة تلاميذ السلك الابتدائي؛ توسيع تجربة الأنشطة الاعتيادية المتعلقة بالقراءة باللغة العربية.

وبشأن اللغة الأمازيغية، فأكد على توسيع تعليم اللغة الأمازيغية في المرحلة الابتدائية بهدف تعميمها سنة 2030 بجميع المؤسسات التعليمية.

وبالنسبة للغة للفرنسية، وعد بنموسى بإطلاق عملية واسعة لمعالجة التعثرات في السلكين الابتدائي والإعدادي، مع تجديد طرق التدريس في السلكين، وتوسيع التجربة النموذجية للأنشطة الاعتيادية المتعلقة بالقراءة في السلك الابتدائي.

التدريس والتكوين

وفي حديثه عن مسارات متنوعة تجمع بين التعليم المدرسي والتكوين المهني، أشار إلى إحداث فريق بين وزاري، يضم قطاع التكوين المهني والمكتب الوطني لإنعاش الشغل والكفاءات من أجل العمل على تحقيق الانسجام بين التعليم المدرسي التقني والتكوين المهني.

وأعلن عن مراجعة نظام التوجيه المدرسي والمهني، وعن إعداد الهيكلة المستهدفة للمسارات المتنوعة والمصادقة عليها، لتمكين الخريجين منها من ولوج سوق الشغل.

وأكد المسؤول الوزاري على أن سيتم العمل على التطوير الكمي والنوعي للجمعيات الشريكة العاملة في مجال مدارس الفرصة الثانية، والتي توفر الارتقاء التربوي والتأهيل المهني والمواكبة من أجل الإدماج السوسيومهني للتلاميذ المعنيين.

كما أعلن أيضا عن إعداد هندسة جديدة للتخصصات، تمكن من تعزيز الانسجام بين مسالك البكالوريا والمسالك المتاحة في التعليم العالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • برادة
    منذ شهرين

    لماذا لا يضيف بن موسى اللغة العبرية ?????ياك حنا مطبعون مع الحبيبة اسرائيل!!!!!