المغرب يجني 29 مليار درهم من ضرائب المحروقات والسجائر في 2022
مكّنت الضرائب المفروضة على المحروقات والسجائر خزينة الدولة من تحقيق إيرادات هامة تصل إلى نحو 29 مليار درهم في عام 2022، توزعت بين الرسوم المفروضة على منتجات الطاقة، والرسوم المفروضة على صناعة التبغ.
ووفقا لمشروع قانون التصفية المتعلق بتنفيذ قانون المالية لسنة 2022، فقد بلغت الرسوم المفروضة على منتجات الطاقة 15 مليار و968 مليون و868 ألف و662 درهم، في حين بلغت إيرادات الرسوم المفروضة على صناعة التبغ إلى 12 مليار و788 مليون و365 ألف و309 دراهم.
وفي سياق متصل، بلغت إيرادات الرسم المفروض على أنواع الجعة مليار و99 مليون و937 ألف و490 درهمًا، ورسوم الاستيراد 13 مليار و658 مليون و380 ألف و309 دراهم، فيما بلغت الموارد المحصلة من ضريبة القيمة المضافة على الاستيراد إلى 54 مليار و479 مليون و941 و108 دراهم.
فيما يتعلق بالضريبة على الشركات، بلغت إيراداتها في عام 2022 ما مجموعه 61 مليار و354 مليون و609 ألف و22 درهما. أما بالنسبة للضريبة على الدخل، فقد وصلت إيراداتها إلى 48 مليار و252 مليون و51 ألف و117 درهما، وبلغت عائدات الضريبة على القيمة المضافة في الدخل، 31 مليار و140 مليون و232 ألف و298 درهما.
في غضون ذلك، أشارت المذكرة التقديمية لمشروع القانون، أن تنفيذ قانون المالية لسنة 2022، تم في إطار سياقين دولي ووطني استثنائي، فعلى المستوى الدولي تعرض الاقتصاد العالمي لأزمة مباغتة واسعة النطاق بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
وقد أدت هذه الحرب، بحسب المصدر ذاته، إلى صدمة كبيرة في أسواق المواد الأولية زادت من الشكوك المحيطة بتقلبات أسعار وإمدادات المواد الطاقية والفلاحية، لاسيما وأن الدولتين المتنازعتين روسيا وأوكرانيا تعتبران فاعلين محوريين في التجارة العالمية على مستوى هذه لمواد.
ولفت إلى أنه في ظل هذه الظروف تفاقمت الضغوط إلى زيادة حدة التوترات الجيوسياسية، وتقلص هواشم التدخل لدى العديد من الدول التي سبق لها أن تأثرت سلبا بالأزمة الصحية وكذا تباطؤ آفاق نمو الاقتصاد العالمي، حيث لم يتجاوز معدل النمو العالمي 3.5 بالمائة سنة 2022.
اترك تعليقاً