الصحف: تفاصيل المكالمة التي هزت العلاقات المغربية الموريتانية

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الإثنين، من يومية المساء التي كتبت أن مصادر مقربة من النظام الموريتاني، كشفت عن تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرباط ونواكشط،، حيث عرض الملك زيارة موريتانيا ضمن جولة قادته إلى دول إفريقية أخرى، إلا أن الرئيس الموريتاني، رفض زيارة تكون فيها موريتانيا مجرد محطة من محطات الجولة الملكية.

وأضافت اليومية ذاتها، فقد عرض الملك زيارة موريتانيا ضمن جولته الإفريقية التي شملت دكار وباماكو وأبدجان، لكن الرئيس الموريتاني، رفض أن تكون موريتانيا مجرد محطة ضمن الجولة الملكية ورأى في ذلك تقزيما لدور موريتانيا المهم في المنطقة.

وحسب الخبر ذاته، فقد نقلت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار بموريتانيا قولها إن الرئيس قال خلال المكالمة إذا كانت لديكم رغبة في زيارة موريتانيا يمكنكم فعل ذلك، وإذا كانت لديكم انشغالات يمكننا زيارة الرباط لكن ليس من الوارد تقبل زيارة نحن فيها مجرد بوابة للعبور أو نقطة نهاية.

وفي خبر آخر، نشرت المساء، مديرية الدراسات وحفظ المستندات، تجاوزت العمل الاستخباراتي التقليدي، الذي يقوم على الرصد وجمع المعلومات وحماية أمن الدولة الخارجي، إلى بلورة خطة عمل لوقف تحركات عناصر موالية للجمهورية الوهمية بالدول الاسكندنافية وأوروبا، حيث استطاعت عناصرها رصد لوبيات تابعة للبوليساريو تعقد لقاءات مع برلمانيين عرب، واقتحام جمعيات منظمة بدول غربية.

وأورد الخبر ذاته، أن المهمة ستوكل إلى المديرية العامة للدراسات والمستندات التي يوجد على رأسها ياسين المنصوري، حتى داخل أرض الوطن، وخاصة المناطق الجنوبية بعد أن كانت المهمة منوطة بمديرية مراقبة التراب الوطني.

وأشارت المساء، إلى أن تطورات في العمل الاستخباراتي الخارجي للمملكة بدأ بظهور مدير الجهاز في سلسلة لقاءات رسمية بدول أوروبية وإفرقية، استباقا لعودة الرباط إلى الاتحاد الإفريقي، وانتهت بعقد صفقات تجارية وفتح فروع اقتصادية لواحدة من أكبر الشركات المغربية، بعدد من البلدان الإفرقية التي تربطها علاقات دبلوماسية وسياسية مع جبهة البوليساريو.
.
إلى يومية الأخبار، التي كتبت أن المحكمة التجارية بالبيضاء، ستعرض عددا من ممتلكات رئيس جماعة الساحل أولاد حريز بإقليم برشيد وشقيقه وكيل لائحة حزب الاتحاد الدستوري بالإقليم نفسه للبيع بالمزاد العلني بتاريخ 18 أكتوبر المقبل، حيث سيشمل البيع بالمزاد العلني استخلاص ديون مؤسسات بنكية مجموعة من الأملاك منها عقارات بضواحي سيدي بنور.

وأوضح الخبر ذاته، أن القرار يأتي بعدما سبق لرئيس الجماعة نفسه المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، وشقيقه وكيل لائحة الحزب نفسه، أن امتنعا عن أداء ديون لفائدة البنك، والتي سلكت بعد ذلك المسطرة القضائية القاضية بالحجز على الممتلكات، والتي تشمل إقامة سكنية بحي الألفة بالبيضاء، وأراضي فلاحية بمنطقة أولاد عمران سيدي بنور، من أجل أداء ما بذمتها لفائدة البنك المغربي للتجارة والصناعة.

وحسب اليومية ذاتها، فهذه البيوعات موزعة على ثلاث ملفات للتنفيذ بحسب الترتيب الأول ضد رئيس الجماعة والثاني للرئيس نفسه، والثالث في اسم وكيل لائحة الحزب.

ونقرأ في خبر آخر، أن محامية تابعة لهيئة المحامين بمكناس، لقيت حتفها عقب إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، في حادثة انفجار قنينة غاز من الحجم الكبير، حيث فارقت الحياة بعد ساعات من مصرع والدتها التي أصيبت هي الأخرى بحروق خطيرة في الحادث نفسه، الذي حصل يوم ثاني أيام عيد الأضحى بحي المنصور وسط مكناس، في حين لازال ثلاثة أشخاص، يتلقون العلاج، وهم من نفس الأسرة.

وأفادت الأخبار أن الهالكتين كانتا قد نقلتا إلى مستشفى محمد الخامس، بمكناس، المتخصص في علاجات الحروق، قبل أن يتبين أن حالتهما خطيرة ما استدعى نقلهما لقسم الحروق بابن رشد بالبيضاء، الذي لازال يرقد فيه باقي الأفراد.

وذكر الخبر ذاته، أن حادث انفجار قنينة غاز، حصل الثلاثاء الماضي، وسط شقة الضحية، بسبب تسرب غاز البوتان أفضى إلى اشتعال قوي للنيران انطلاقا من فرن تقليدي مجمر كانت الأسرة تستعمله لشي لحم أضحية العيد ما أحدث انفجارا قويا.