خارج الحدود

أفاز لـ”بايدن”: ستخلد ذكراك كرئيس أوقف الإبادة الجماعية في غزة أو مسؤول مولها

الرئيس الأمريكي

أظهرت منظمة أفاز” تعاطفها من جديد مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للإبادة في قطاع غزة من طرف الآلة العسكرية الإسرائيلية منذ أزيد من حمسة أشهر، إذ أطلقت عريضة تطالب فيها بإطلاق النار فورا وإنهاء الحرب في القطاع.

وقالت المنظمة التي تضم قرابة 70 مليون ناشط عبر العالم إن العالم يحبس أنفاسه بينما تستعد إسرائيل لاجتياحٍ بري واسع النطاق في رفح، وهو الملجأ الأخير في غزة حيث يتجمع أكثر من مليون مدني.

وقالت المنظمة في رسالة العريضة التي يجري الترويج لها على نطاق واسع على مستوى صفحات التواصل الاجتماعي إن هذا الاجتياح قد يتسبب في موت آلاف الأطفال الأبرياء العالقين على خطوط تبادل النار ولا سبيل أمامهم للنجاة.

وأضافت أنه على الرغم من تزايد الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، إلا أنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب، داعية جميع المواطنين في محتلف دول العالم للتوقيع على  العريضة التي اعتبرتها نجاء عاجلا للرئيس بايدن من أجل السلام ووقف هذا الجنون قبل فوات الأوان.

وجاء في نص العريضة: “سيادة الرئيس بايدن، بمكالمةٍ هاتفية واحدة، يمكنك منع إسرائيل من غزو رفح ووقف إمداد إسرائيل بالأسلحة”.

وأضافت: “لك الخيار اليوم أن تخلّد ذكراك كرئيس وقف إلى جانب العدالة وأوقف الإبادة الجماعية في غزة، أو مسؤولٍ وقف متفرجاً ولم يكتفِ بالسماح بحدوث ذلك فحسب، بل قام بتمويله”.

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حديثه عن الاستعداد لاجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه قال إن الأمر “سيتطلب بعض الوقت”، في حين نقلت وكالة رويترز أنه سيتحدث مع أعضاء جمهوريين بمجلس الشيوخ الأميركي بعدما انتقده زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر.

وقال نتنياهو الأربعاء الماضي “في محادثتنا الأخيرة، قلت للرئيس الأميركي: من المستحيل إكمال النصر من دون دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح من أجل القضاء على بقية كتائب حماس”.

وتابع “أريدكم أن تعلموا أنني وافقت بالفعل على الخطة العملياتية للجيش الإسرائيلي، وسنوافق قريبا أيضا على خطة إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال”.

 يذكر أن آفاز حركة عالمية على الإنترنت تهدف لتمكين سياسات الشعوب من صناعة القرارات حول العالم. كما تقوم  باطلاق حملاتها من خلال توقيع العرائض وتمويل الحملات الاعلامية والاجراءات المباشرة وإرسال الرسائل الاكترونية لحشد المواقف أمام الحكومات وتنظيم المظاهرات والفعاليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *