أخبار الساعة، مجتمع

تحول نوعي.. تجار المخدرات يحولون مسار التهريب إلى سواحل وسط المغرب

كشفت مصادر مطلعة لجريدة “العمق” عن تحول نوعي في مسار تهريب المخدرات الدولي بالمغرب، حيث اضطرت شبكات التهريب إلى تحويل نشاطها من سواحل شمال المملكة إلى سواحل الوسط، بعدما اشتد عليها الخناق في المناطق الشمالية.

وتشهد شواطئ الجديدة وآسفي والصويرة، بصفة شبه يومية عمليات نقل أطنان من المخدرات عبر قوارب مطاطية نفاثة، تجاه السواحل الإسبانية الجنوبية.

ويأتي هذا التحول الجغرافي في تغيير أماكن نقل المخدرات، بعد تشديد الدرك البحري وخفر السواحل التابعة للقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، الخناق على شبكات تهريب المخدرات، على طول سواحل الشمال، حيث تم تحويل الشواطئ المذكورة إلى منصة لتهريب أطنان المخدرات.

وتستغل الشبكات تهريب المخدرات العابرة للحدود، الساعات المتأخرة من الليل إلى حدود الفجر، حيث تحل سيارات رباعية الدفع بالشواطئ المذكورة محملة بالمخدرات قبل تحميلها على متن قوارب فائقة السرعة التي تتكلف بدورها بنقلها إلى سواحل الجنوب الإسباني، خاصة سواحل مدينة “ويلبا” حيث يتم إفراغها ونقلها بعيدا عن أعين الحرس المدني الإسباني.

ووفق ما يروج في عوالم تهريب المخدرات، فقد شهدت هذه المناطق مؤخرا، حالة وفاة لشخص مكلف بنقل المخدرات للزوارق “حمال” أثناء عملية الشحن.

وتجدر الإشارة، إلى أن سائق أحد هذه الزوارق النفاثة، كان قد تسبب في مقتل عنصرين من الحرس المدني الإسباني بسواحل “barbate” جنوبي إسبانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *