“أكوا باور” المغرب تقر بعطل بمحطة “نور3” ورزازات وتعد بإصلاحات في أقرب الآجال
أكدت “أكوا باور” تعرض خزان الملح المذاب لمشكلة تتعلق بمعايير البناء بمحطة نور 3 بورزازات، وأنه تم الشروع في أعمال الإصلاح لإعادة المحطة للعمل في أقرب وقت ممكن، وذلك في الوقت الذي سبق وأعلنت فيه شركة “أكوا باور إنترناشيونال”، خسارة في إيراداتها جراء توقف عملها حتى شهر نونبر 2024.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت “أكوا باور إنترناشيونال” عبر موقع البورصة السعودية عن عطل في خزان بمحطة “نور 3” للطاقة الشمسية التي تديرها في المغرب، مما سيؤدي إلى خسارة إيرادات بنحو 47 مليون دولار (473.5 مليون درهم مغربي).
وحسب بيان صحفي، لأكوا باور المغرب، فإن شركة المشروع، قامت “بالإضافة إلى إصلاح الخزان القائم بسرعة لإعادة المحطة للعمل على الخط في أقرب وقت ممكن، باتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز موثوقية وكفاءة المحطة”.
وقد شملت هذه الخطوات، وفق بيان أكوا باور “إعادة تصميم خزان الملح المذاب، وبناء نظام تخزين جديد، يتضمن تصميمه على تكنولوجيا حديثة مرتكزة على الخبرات القيمة التي اكتسبناها من مشروعات مماثلة حول العالم”.
وأضاف المصدر أن أكوا باور “ملتزمة بتقديم حلول مستدامة ومبتكرة تسهم في تحول الطاقة وتلبية الاحتياجات المتطورة لشركائها وأصحاب المصلحة على نحو سواء”.
وأوضحت الشركة أن هذه الإصلاحات من شأنها أن “تعزز مكانة مشروع نور 3 كمصدر رئيسي وموثوق للطاقة المتجددة داخل المملكة المغربية وخارجها”.
وأعلنت شركة “أكوا باور إنترناشيونال”، الأحد الماضي، عن عطل في خزان بمحطة “نور 3” للطاقة الشمسية التي تديرها في المغرب، مما سيؤدي إلى خسارة إيرادات بنحو 47 مليون دولار (473.5 مليون درهم مغربي).
وقالت الشركة عبر موقع البورصة السعودية إن التحليل الأولي يشير إلى توقف المحطة التي تبلغ طاقتها 150 ميغاوات، والواقعة في مجمع ورزازات للطاقة الشمسية، عن العمل حتى شهر نونبر 2024.
وأضافت الشركة أنها تلقت إشعارًا في 21 مارس الحالي بحدوث تسريب في خزان الأملاح المنصهرة.
ويُسلط هذا العطل الضوء على تكرار المشكلات الفنية والأعطال المرتبطة بالتخزين في محطات الطاقة الشمسية المركزة.
وكان مصدران قد صرّحا لرويترز الشهر الماضي أن مشكلات فنية أوقفت الإنتاج تمامًا في محطة “نور 3” لمدة عام اعتبارًا من صيف 2021.
وقالت “أكوا باور” إنها ستصلح الخزان وتدرس أيضًا بناء خزان جديد، وتبلغ حصة الشركة في المشروع 75%.
وفي تقرير صدر عام 2020، أوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالتخلي عن الطاقة الشمسية المركزة تمامًا، بسبب تكلفتها المرتفعة مقارنة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وجاء في تقرير المجلس أن الوكالة المغربية للطاقة المستدامة تعاني عجزًا قدره 80 مليون دولار سنويًا في مجمع نور ورزازات، لأنها تبيع الطاقة بأقل من تكلفة إنتاجها.
ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52% من قدرة محطات الطاقة بحلول 2030 من 37.6% حاليًا، وأغلبها من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وينتج المغرب ما قدرته 831 ميغاوات فقط حتى الآن من الطاقة الشمسية، مقارنة مع ألفي ميغاوات كان يخطط لإنتاجها بحلول 2020.
وعوضت طاقة الرياح بعض النقص، لكن المحطات التي تعمل بالفحم وتسبب التلوث لا تزال مصدراً لمعظم الإنتاج.
اترك تعليقاً