انتقادات تطال أشغال تبليط شوارع بورزازات

انتقد نشطاء بمدينة ورزازات، ضعف جودة أشغال تهيئة شوارع وأحياء المدينة، حيث تداولوا صورا على شبكات التواصل الاجتماعي توثق لعيوب ظهرت بعد الانتهاء من تبليط هذه الشوارع.

ورافقت هذه الصور تعليقات منتقدة لأشغال “تزفيت” شوارع “هوليود إفريقيا” والتي وصلت في بعض الأحيان إلى حد السخرية، مع اتهامات للمجلس الجماعي لورزازات والمقاولة النائلة للصفقة بـ”الغش”.

وأظهرت الصور المتداولة، حفرا عميقة وخطيرة على مستوى شارع “المغرب العربي”، مما يشكل خطرا على حياة المارة والسائقين. فيما طالب نشطاء بالمدينة الجهات المسؤولة بالتدخل لمعالجة هذه الاختلالات وفتح تحقيق لمعرفة أسبابها.

في هذا الإطار، قال ناشط يدعى “عبد الله الغوزدامي”، على صور توثق لهذه العيوب، إنه “لا يجب ترك الأمور هكذا، فهناك جهات مسؤولة عن مرافقة ومراقبة الأشغال من بدايتها حتى النهاية، فعملية التزفيت باهظة الثمن لذا كل من له غيرة على المال العام عليه التحرك لكي لا تضيع حقوق الناس والدولة”.

وتابع “لاحظنا في وقت تبليط الأحياء وعملية تغيير الصرف الصحي فيما مضى لا وجود لمن يراقب إلا المواطنون، لهذا يجب ألا تمر عملية التزفيت بنفس الطريقة السيد العامل الجديد الشيء الذي يتميز به عن سابقيه من صرامة وجدية دون أدنى شك سيتحرك بسرعة لمراقبة ما يجب مراقبته”.

في السياق ذاته، كتب محمد أبرام قائلا: “لا تتبع للأشغال ولا مراقبة الشركة فهي تشتغل حسب رغبتها، موضحا أكثر إعوجاج فيما يسمى بالطروطوار أمام الباب الرئيسي لمستشفى سيدي حساين بدون حسيب ولا رقيب”.

من جهتها انتقد معلقة تدعى “ابتسام”، ضعف أشغال تبليط الشوارع حيث كتب “هذا العبث بالبنية التحتية سيرهن المدينة لسنوات طويلة، الأشغال تفتقر لأبسط معايير الجودة وهذه ليست ملاحظة فارغة وإنما وقفت على ذلك بأم عيني”.

وتساءلت قائلة: “أين المحاسبة؟ أين المراقبة؟ أين رئيس المجلس الجماعي؟ أين جمعيات المجتمع المدني أين المسؤولين؟ والله عبث ما بعده عبث”.