مجتمع

مستثمرون ومنعشون عقاريون يلوحون بسحب استثماراتهم من طنجة بسبب “البلوكاج”

يستعد مستثمرون مغاربة وأجانب ومنعشون عقاريون، لمغادرة مدينة طنجة وسحب استثماراتهم بسبب “بلوكاج” في المشاريع الذي تشهدها المدينة.

وقال منعش عقاري في حديثه لـ”العمق”، إنه دخل مجال الإستثمار، منذ سنتين، وأن مشاريعه العقارية وهي عبارة عن عمارات سكنية، كانت في طور البناء والتشييد بطريقة طبيعية، إلا أنه مع دخول مسؤولين جدد بولاية الجهة، تفاجأ بتوقيف مشروعه، دون العمل على تسوية الوضع أو إيحاد حلول بديلة، بحسب تعبيره.

وتحدث منعشون عقاريون آخرون، عن استيائهم من لامبالاة مسؤولي المدينة لمشاكل قطاع التعمير التي ظلت عالقة منذ شهور، دون أن يجد لها هؤلاء المسؤولون وعلى رأسهم الوالي الجديد يونس التازي أي حل.

واشتكى عدد من المستثمرين والمنعشين العقاريين من “سياسة الباب المسدود التي ينهجها أصحاب القرار مع إتقانهم لأسلوب التسويف” في جوابهم على مراسلاتهم.

وفي ظل إصدار قرارات بالرفض لرخص بناء ومشاريع متنوعة دون تعليل منطق، ويتقاذف المركز الجهوي للإستتثمار والوكالة الحضرية وولاية الجهة والجماعة، كرة الإتهام فيما بينهم.

وحسب ذات المصادر، فلم يبقى لهؤلاء المستثمرين من خلاص سوى مغادرة المدينة بحثا عن مكان مستقر للإستثمار، محملين والي جهة طنجة يونس التازي مسؤولية إقبار مشاريع كانت ستعود بالنفع على المدينة والساكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد الخضير
    منذ أسبوعين

    اتمنى مسؤول يخاف الله و يضرب دورة على البناء دون رخصة و بمباركة القائد و اللي باغي شوف بعينة يمشي نواحي طنجة ملوسه..عين عنصر.. سيدي قنقوش ،، القصر الصغير (ذيب الغابة باعو و شراو معاه)

  • سعيد
    منذ أسبوعين

    طنجة كانت حديقة خضراء وحولت بالفساد الكبير إلى مدينة سوداء بسوء الإدارة في جميع المرافق العمومية وغياب الإرادة الحقيقية لإصلاح المدينة وأحوال الساااااااااكنة فيها ... طنجة تحترق والساكنة فيها تختنق بسوء الأحوال والأوضاع يا أصحاب القرار الفاسدين في كل أمر

  • Foad
    منذ أسبوعين

    التازى عليه أن يرحل الى تازة فانها نائمة ويزيد لها في السبات حتى التران الى كيدوز عليها أن يغلقه ويبعده عنها

  • غير معروف
    منذ أسبوعين

    Eaux et balai

  • غير معروف
    منذ أسبوعين

    مشاريع كانت ستعود عليهم بملايير تحت الطاولة التي يفرضونها على كل من أراد شراء شقة. أما طنجة فهي الضحية التي لا تكسب من ذلك شيئا إلا مزيدا من الازدحام في السيارات المركونة في الشوارع حيث يعمد هؤلاء المتسلطون على العقار إلى تحفيظ المآرب الأرضية قبل عملية البيع لحرمان الساكنة منها واغراق الشوارع بالسيارات وما يتبع ذلك من تلوث ومشاكل.آن الأوان لتصحيح الوضع والزام هؤلاء بالكشف عن الثمن الحقيقي للشقق والزامهم بدفع الضرائب الكاملة وتخصيص المآرب للسكان وتوفير المناطق الخضراء.

  • Mourad
    منذ أسبوعين

    مدينة طنجة ليست بحاجة إلى مشاريع سكنية ،فكفانا الزحف المهول و الجنوني الأسمنت المسلح الدي ضمر و شوه تلك المدينة الهادءة و المستقرة و النضيفة و حولها إلى اكتضاض و اختناق في كل مرافق العمومية. نحن بحاجة إلى منتزهات و ساحات عمومية من اجل ترويج على النفس و تخفيض الضغط على شوارع المدينة.

  • طنجاوي
    منذ أسبوعين

    بالما والشطابا يا مصاصي الدماء ومخربي العباد والبلاد