مناهضو التطبيع بالمغرب يصفون هجوم إيران على إسرائيل “بالعقاب الضروري”

دخل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، على خط الهجمات التي شنتها طهران ليلة الأحد على تل أبيب، واصفا الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل بـ”العقاب الواجب والضروري”.

وأشار بيان المرصد، إلى أنه كان لا بد من “الانتقام من كيان الاحتلال وجيش حربه وقطعان مستوطنيه، بعدما تمكن من الإفلات من العقاب وفق المواثيق الدولية طيلة حوالي ثمانية عقود”.

وأورد المرصد، “أن القوات المسلحة الإيرانية ردّت على عربدة جيش الحرب الصهيوني وانتهاكه لكل المواثيق الدولية واعتدائه على بعثته الدبلوماسية واغتياله لعدد من ديبلوماسييه بمآت من المسيرات والصواريخ المجنحة والبالستية استهدفت عددا من الأهداف والمؤسسات العسكرية الصهيونية بمختلف المناطق على طول وعرض الكيان”.

وهنأ مناهضو التطبيع بالمغرب، “الشعب الفلسطيني المكلوم على هذا الانتقام لهم من المجازر اليومية في حقهم بذبح أطفالهم ونسائهم بشكل ممنهج طيلة ستة أشهر تحت أنظار العالم “.

وسجل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن “المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وكذا كل ساحات الإسناد لها في حلف القدس الذي صار هو جدار الصد الأساسي في جسم الأمة التي أراد لها عدد من حكام التطبيع تركيعها للعدو ولأمريكا بشكل أبدي”.

وذكّر مناهضو التطبيع، “المسؤولين المغاربة بضرورة اغتنام الفرصة للتخلص من ورطة ومأزق وخزي التطبيع ووضع حد لاتفاقات العار مع كيان الاحتلال الذين يثبتون أنهم كيان كرتوني مآله الزوال “.

وأهاب المرصد، “بالشعب المغربي إلى تعبئة المزيد من الفعاليات الشعبية الميدانية بشكل متصاعد إلى حين إسقاط التطبيع، والشراكة مع المقاومة في حضور يوم التحرير الشامل لكل فلسطين”.

وأعلنت طهران ليلة الأحد، هجماتها على إسرائيل، ردا على قصف تل أبيب للقنصلية الإيرانية بدمشق، قبل أيام، والذي أدى إلى مقتل مسؤولين وضباط إيرانيين كبار.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، “ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا”، موضحا أن “العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة”.

وكانت الجبهة الداخلية في إسرائيل، قررت إلغاء الأنشطة التعليمية وحظر التجمهر لأكثر من ألف شخص اعتبارا من الليلة ولمدة يومين، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة رد إيراني متوقع على هجوم القنصلية في دمشق.