استغلال منابر المساجد للتحريض ضد المطالبات بتعديل مدونة الأسرة يصل البرلمان
وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي سؤال كتابيا، لووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عبرت فيها عن قلقها من استغلال بعض الجهات لمنابر المساجد للتحريض ضدّ المطالبات بتعديل مدونة الأسرة.
وأوضحت في سؤالها أنّ النقاش الدائر حول مدونة الأسرة والتعديلات المرتقبة “برزت تصريحات صدامية وعدائية من محسوبين عن التيار الإسلامي، ضد الفعاليات الحقوقية والسياسية الداعية لرؤية حداثية ترسخ قيم المساواة”.
وأضافت النائبة البرلمانية أنّ “المثير للاستغراب في الأمر، هو استغلال منابر المساجد في مناسبة دينية، من أجل التحريض ضد هذه الفئة”.
وحذرت التامني من أنّ “هذه التصريحات بإمكانها نشر المزيد من خطاب التطرف في المغرب”، مستفسرة التوفيق عن “الإجراءات التي تقوم بها الوزارة من أجل مواجهة هذا الخطاب الراديكالي، لاسيما في منابر المساجد والمصليات”.
وأشارت إلى أنّ “هذه الخرجات التي تطغى عليها نبرة تكفيرية تهديدية من أطراف متعددة من الأفراد والتنظيمات المحافظة بما فيها تنظيمات الإسلام السياسي الحركي على ضوء تسريبات مقترحات تعديل مدونة الأسرة، والتي كان الهدف منها إعطاء هؤلاء فرصة تأسيس جبهة عريضة للتخويف من أي إصلاح لا يتماشى مع تأويلهم للنصوص الدينية”.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قد تسلم نهاية مارس المنصرم، التقرير النهائي للهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، خلال استقبالها، قصد رفعه إلى الملك محمد السادس.
وفي الوقت الذي تحظى فيه خطوة مراجعة مدونة الأسرة في المغرب بدعم كبير، فإن أراءها، ومرجعياتها، ومنطلقاتها، وأولوياتها تختلف باختلاف مواقع، وخلفيات، ومطامح ومقترحات الفاعلين.
تعليقات الزوار
تكميم الأفواه بمثابة قمع واستبداد لماذا يريدون إسكات أئمة المنابر؟ وذلك لأنهم يعرفون أنهم سيواجهونهم ويضحضوا كل ما أردوا القيام به لإسقاط النصوص القطعية بالقرآن الكريم وتبديل كلام الله لأنه أصبح لايساير العصر حسب فهمهم وقناعتهم كما يعتبرونه متنافيا والمواثيق الدولية،إنهم يريدون إزاحة الأئمة من الساحة ليخلو لهم المجتمع ويمرروا له مافرض عليهم أو ما تقاضوا عليه أجرا بدون أية مقاومة وهو لايتماشى وعقيدة المجتمع المغربي.
تكميم الأفواه بمثابة قمع واستبداد لماذا يريدون إسكات أئمة المنابر؟ وذلك لأنهم يعرفون أنهم سيواجهونهم ويضحضوا كل ما أردوا القيام به لإسقاط النصوص القطعية بالقرآن الكريم وتبديل كلام الله لأنه أصبح لايساير العصر حسب فهمهم وقناعتهم كما يعتبرونه متنافيا والمواثيق الدولية،إنهم يريدون إزاحة الأئمة من الساحة ليخلو لهم المجتمع ويمرروا له مافرض عليهم أو ما تقاضوا عليه أجرا بدون أية مقاومة وهو لايتماشى وعقيدتهم وقيمهم.
تكميم أفواه المواطنين ماهو إلا قمع واستبداد من طرف العلمانيين والحداثيين واليساريين واللادينيين الذين يريدون التحكم في كل شيء. لماذا يخافون من المنابر؟ لأنهم يعرفون أنهم لابضاعة لهم ويريدون اسقاط النصوص القطعية في القرآن بدعوى أنها أصبحت لاتساير العصر أي المواثيق الدولية، والعالم بأمور الدين ضحض مكائدهم بالدليل والحجة من المنبر، فلاتقلقوا فإن أسكتم إماما واحد فسوف تخرج الملايين لإفشال سياستكم.
وماداعن استغلالكم اليومي للإعلام المكتوب والمرئي وتهميش اغلبية المغاربة
غرور اليسار مدعما بالاعلام على مختلف تلويناته، مسنودا بالاحزاب السياسيةوااجمعيات النسائية، دفعه الى اتهام الراي الذي يخالفه بالتطرف والترهيب، غايته تكميم افواه الخصوم اديولوجيا، في حين يؤمن بحرية الراي والتعبير لغير من يتبنى وجهة النظر الاسلامية، وينتهز هذا الفكر العلماني تواجده بالبرلمان ليطلق العنان للسانه باتهام المخالفين للطرح اليساري فيما تعلق بمدونة الاسرة، انه مطنئن ان الكل معه داخليا وخارجيا، داخليا، الجهات النافدة صاحبة القرار هيات كل الشروط والظروف لتلبية الصوت اليساري العلماني في مدونة الاسرة ، بل تعدته الى تحريض المسؤولين ضد الراي المخالف. خارجيا، الغرب وفعاليته لها حضور في تبني الجمعيات النسائية، الداعية الى تغيير جدري في مدونة الاسرة بالمغرب.
الحداثيون هم يستغلون جميع مؤسسات الدولة بتمرير اجندتهم.ويحرمون الاخرين من معارضتهم
الحداثيون هم يستغلون جميع مؤسسات الدولة بتمرير اجندتهم.ويحرمون الاخرين من معارضتهم