منع مسيرة احتجاجية يثير استياء تنسيق نقابي بأزيلال

ندد التنسيق النقابي الإقليمي بأزيلال (ك د ش، ا م ش) الشغيلة الجماعية بمنع المسيرة الاحتجاجية التي قرر أن ينظمها، أمس الثلاثاء، من أمام مقر العمالة في اتجاه ساحة بين البروج وسط مدينة أزيلال بعد الانتهاء من الوقفة الاحتجاجية التي جسدت أمس الثلاثاء أمام مقر العمالة.

ويحتج موظفو الجماعات الترابية على “تردي أوضاعهم المهنية والإدارية في ظل وضع يتسم بضرب القدرة الشرائية للشغيلة الجماعية، من خلال الارتفاع المهول وغير المسبوق في الأسعار، واستمرار تعنت وزارة الداخلية وإصرارها على مواصلة إغلاق باب الحوار القطاعي وممارسة الضغط و الترهيب على رؤساء الجماعات الترابية و الإجهاز على حق الإضراب عبر الاقتطاعات الجائرة من رواتب المضربات والمضربين”.

وقال التنسيق النقابي في بيان له إن نجاح الإضراب الإقليمي جاء نتيجة صمود المحتجين، وإصرارهم على إسماع صوتهم رغم منع المسيرة الإقليمية والحصار الأمني المضروب على الوقفة الاحتجاجية، وفق تعبير المصدر.

وقال البيان إن منع المسيرة والتضييق والاقتطاعات من الأجور الهزيلة، لن يزيد الوضع إلا احتقانا وتأجيجا..

وقال أيضا إن المنع والتضييق لا يمكن أن يشكل جوابا عن المطالبة باحترام حق الاضراب والاحتجاج السلمي، وعن فتح حوار قطاعي جدي ومسؤول، يفضي الى انصاف الشغيلة الجماعية بالاستجابة لمطالبها المشروعة التي عمرت طويلا.

وحمل التنسيق ذاته وزارة الداخلية مسؤولية التوتر الذي يعرفه القطاع، داعيا إلى الاستجابة العاجلة للمطالب المشروعة للشغيلة الجماعية، إسوة بقطاعات الوظيفة العمومية الأخرى، والتخلي عن أسلوب “الحكرة والمنع والتضييق” على الحريات النقابية.