مورو يبحث استقطاب استثمارات صينية لتعزيز التنمية الاقتصادية لجهة الشمال

التقى رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، خلال مشاركته في المعرض الدولي للسيارات Auto China 2024 بعاصمة الصين بيكين، بممثلي شركات صينية، بحثا عن شراكات ااستراتيجية لتعزيز التنمية بجهة الشمال، فيما عبر المستثمرون الصينيون عن رغبتهم في الاستثمار بـ”مدينة محمد السادس طنجة-تيك”.

وأكد عمر مورو، الذي عقد اجتماعات استراتيجية مع فاعلين كبار يمثلون شركات مثل CRBC وSunYes وAPG وChinaust وLingyun، على الأهمية القصوى لصناعة السيارات، وعبر عن التزامه لاستكشاف فرص جديدة للشراكة لتحفيز التنمية الاقتصادية بالجهة.

وانصبت لقاءات مورو مع الرؤساء والمدراء العامين لكبريات الشركات الصينية على التخطيط لتوسيع المشاريع الصينية الكبرى بالمغرب، خاصة مع شركة APG، المتخصصة في أنظمة كوابح السيارات، برقم معاملات يصل إلى 3,5 مليار دولار أمريكي.

بالإضافة إلى شركة SunYes المتخصصة في إنتاج الالكتروليتات المتعلقة بقطاع بطاريات السيارات، التي يصل رقم معاملاتها إلى 300 مليون دولار أمريكي، وشركة Lingyun، المتخصصة في إنتاج الأجزاء الحديدية والبلاستيكية، البالغ رقم معاملاتها 2,38 مليار دولار أمريكي. ثم شركة Chinaust، المتخصصة في الأنابيب، برقم معاملات يصل إلى 300 مليون دولار أمريكي.

وقد عبرت هذه الشركات عن رغبتها في الاستثمار في مدينة محمد السادس طنجة-تيك، من أجل تصدير إنتاجها إلى أوروبا، مع ما ستحدثه هذه الاستثمارات من قيمة مضافة للتنمية الاقتصادية بالجهة.

وعقد مورو أيضا، بحضور المدير العام لشركة تهيئة طنجة-تيك، اجتماعا مع المدير العام ونائب الرئيس لشركة CRBC، الرائدة من بين الأربع شركات عمومية بالصين، التي تمتد نشاطاتها في قطاع البناء في جميع أنحاء العالم، بأزيد من 50 فرعا في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا؛ برقم معاملات يصل إلى 5 مليار دولار أمريكي.

وشكل الاجتماع مع شركة CRBC، وهي شركة مساهمة في “شركة تهيئة طنجة—تيك”، فرصة لمناقشة برنامجها التوقعي لسنتي 2024-2025، والتأكيد على الالتزام وبذل الجهود من طرف هذا الشريك الصيني لتشجيع الشركات الصناعية للاستثمار في مدينة محمد السادس طنجة-تيك.

وتأتي هذه اللقاءات كالتزام من رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة على دعم المشاريع الاستثمارية للشركات في مدينة محمد السادس طنجة-تيك، ونسج شراكات مستدامة، لفتح آفاق اقتصادية وتجارية واعدة تستفيد منها الجهة وساكنتها، والدفع بتطوير أداء “شركة تهيئة طنج-تيك” في الصين، وتعزيز تموقعها على الساحة الدولية.