أخبار الساعة

55 شابا من جهة درعة تافيلالت يستفيدون من تدريب حول البيئة

جمال أمدوري – ورزازات

استفاد قرابة 55 شابة وشاب من جهة درعة تافيلالت من تدريب “وسطاء البيئة” الذي نظمته جمعية الموجة بشراكة مع برنامج MEPI والسفارة الأمريكية بالمغرب، مطلع الأسبوع الجاري بورزازات.

تدريب “وسطاء البيئة” الذي يدخل في إطار مشروع “Maroc Made In Terre” يهدف الى تعبئة وتكوين وتأطير مجموعة مكونة من 55 شاب وشابة للقيام بمهمة الوسطاء الايكولوجيين على مستوى جهة درعة تافيلالت.

وبالإضافة الى مشاركتهم في “كوب 22” سيقود “وسطاء البيئة” خلال مدة المشروع التي تمتد إلى شهر أبريل 2017، في مناطق عيشهم (المدارس، الأحياء، القرى) أعمال نموذجية للمكافحة ضد ظاهرة الاحتباس الحراري ولحماية البيئة، إضافة إلى قيامهم بتحسيس شباب جهة درعة تافيلالت حول التحديات المناخية والبيئية.

وفي تصريح صحفي بالمناسبة، أكد نبارك أمرو، الصحافي المتوج بجائزة الحسن الثاني للبيئة، على أهمية تأطير الشباب خاصة التلاميذ في مجال البيئة لتمكينهم من استيعاب ما يجري بخصوص تغير المناخ والأثار الناتجة عنه على الطبيعة وحياة الإنسان وتربيتهم على مقاربات وأساليب التكيف الضرورية للحفاظ على التوازن الطبيعي والحد ما أمكن من اثر هذا التغير على مستقبل الاجيال القادمة.

ونوه أمرو، الذي أشرف على تأطير محور خاص بإدارة التواصل والإعلام في مشاريع “وسطاء البيئة” (نوه) بهذا البرنامج الذي “قد يكون الوحيد من نوعه وطنيا”، خاصة أنه يرمي أيضا إلى مواكبة الطلبة والتلاميذ الـ 55 الذين تم انتقاءهم من بين نحو 180 عبروا عن رغبتهم في الاستفادة خلال مرحلة ما قبل قمة الأطراف كوب 22 وخلالها وكذلك بعد مشاركتهم في هذه القمة قصد الاشتغال على نقل تجارب شباب العالم إلى مؤسساتهم وأحياء سكنهم والجمعيات المحلية.

ويروم مشروع “Maroc Made In Terre” الذي حصل على دعم السفارة الأمريكية ووكالة الطاقة الشمسية المغربية MASE، ترسيخ مبادئ مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ COP22 داخل المؤسسات التعليمية بأقاليم الراشيدية وورزازات وتنغير وزاكورة وميدلت من أجل تقوية الوعي الإيكولوجي لدى الشباب.

كما سيمكن المشروع من جرد حصيلة الانجازات الايكولوجية لجهة درعة تافيلالت وإبراز مؤهلاتها في مجال التنمية الإيكولوجية، مع الحرص على حضور وفد من الشباب لتمثيل جهة درعة تافيلالت في COP22 نونبر 2016 بمراكش للرقي بصورة الجهة وإبراز اهتماماتها الإيكولوجية.