أخبار الساعة، مجتمع

المطالب “المعلقة” لأطر الصحة تشل الخدمات الصحية بالبيضاء وتربك المرضى

شلّت احتجاجات الأطر الصحية، بسبب مطالبهم “المعلقة”، مرافق مستشفى ابن رشد الجامعي بالدار البيضاء والمستشفيات الجهوية، يومي الثلاثاء والأربعاء، بسبب الإضراب الوطني الذي قاده التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة.

وقاد التنسيق النقابي لقطاع الصحة، إضرابا شاملا منذ أمس الثلاثاء، مع الحفاظ على السير العادي للخدمات الطارئة بأقسام المستعجلات والإنعاش وأقسام الولادة، لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية الطارئة للمرضى.

وأرجع الممثلون النقابيون سبب الإضراب، إلى عدم وفاء وزارة الصحة بالمطالب التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الأخير بين الوزارة والنقابات، وتشمل هذه المطالب الزيادة في الأجور ورفع التعويضات عن الأخطار المهنية.

ومما زاد من احتقان الوضع بقطاع الصحة، حسب أحمد عليجات، عضو المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، “هو إقصاء شغيلة القطاع من مخرجات الحوار المركزي خاصة فيما يتعلق بالزيادة في الأجر والتي حددت قيمتها في 1000 درهم”.

وذكر عليجات في تصريح لجريدة “العمق”، “عدم الالتزام بالزيادة في التعويضات عن الأخطار المهنية، التي يتعرض لها الممرضون والتقنيون أثناء ممارسة عملهم، والتي تشمل العدوى والأمراض المهنية والحوادث”.

وشدد المتحدث على “أن مطلب التنسيق النقابي الأساسي، هو “الحفاظ على الوضعية النظامية للوظيفية العمومية للأطر الصحية، بما في ذلك مركزية الأجور، وضمان حقوقهم في الترقية والتقدم المهني”.

ولم تصدر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أيّة تصريحات رسمية تعليقا على الإضراب الوطني لأطر قطاع الصحة ومطالبه.

إلى ذلك، تسبب الإضراب في إرباك كبير للمرضى الذين فوجئوا بإغلاق العديد من الأقسام وتعطّل الخدمات الطبية بالدار البيضاء، كما أثار الإضراب قلق العديد من المواطنين من تدهور أوضاع القطاع الصحي في المغرب.

وأعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة، المكون من ثمانية نقابات وطنية، عن خوض وقفة احتجاجية أمام مديريات وزارة الصحة بمحختلف جهات المملكة، يوم الخميس 9 ماي 2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *