أخبار الساعة، مجتمع

مديرية التعليم بالصويرة تتدخل لتذويب الصراع بين المديرين والمفتشين

تدخلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة، لتذويب الصراع الحاصل بين المفتشين التربويين ومدراء المؤسسات التعليمية الابتدائية، بجمعهم في لقاء بحضور ممثليهم.

وحسب مصدر حضر اللقاء، فإن المدير الإقليمي لوزارة التعليم، شدد على ضرورة سيادة الاحترام المتبادل بين المفتشين والمديرين، وأن أسلوب التواصل هو السبيل لحل الاحتقانات والمشاكل التي قد تقع بين الهيئتين، وليس توجيه الاستفسارات أو طلبات التوضيحات.

ومن مخرجات اللقاء أيضا، وفق مصدر جريدة “العمق”، فقد عهد لرئيس مصلحة الشؤون التربوية ومصلحة تدبير الموارد البشرية هما المفوض لهم حل المشاكل وأي سوء تفاهم قد يحصل بين المفتشين ورؤساء المؤسسات التعليمية.

وقد حضر اللقاء كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية، ورئيس مصلحة الموارد البشرية، ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، إضافة إلى ممثلي من مديري المؤسسات التعليمية الابتدائية، وممثلي المفتشين التربويين.

هذا، وتسببت استفسارات وجهها مفتشون لمدراء بعض المؤسسات التعليمية، في حالة من الاحتقان داخل القطاع التعليمي بمديرية الصويرة، وصلت حد رفض استقبال لجان التفتيش، إلا بعد إدلائها بورقة التكليف موقعة من طرف المدير الإقليمي.

ووفق ما كشف عنه فرع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالصويرة، فإن مدراء مؤسسات تعليمية ابتدائية، عبروا عن رفضهم الاستفسارات التي وجهت له، لكونها “لا تستند إلى أي مادة في مرسوم تحديد المهام، ولا في النظام الأساسي”، وفق تعبيرهم.

وبالإضافة إلى رفض استقبال أي لجنة لم تقم بالإدلاء بالتكليف من قبل المدير الإقليمي، وبطاقة مهنية تثبت هوية المفتش وعلاقته باللجنة، دعت هيئة المديرين أيضا إلى “مقاطعة كل العمليات التي يشرف عليها المفتشون المعنيون”.

وأشارت الجمعية المذكورة في بيان لها، توصلت “العمق” بنسخة منه، إلى أن العلاقة التي تحكم بين هيئة الإدارة التربوية وهيئة التأطير والمراقبة هي علاقة عمل تكاملية، داعيين المفتشين إلى الالتزام بالمقتضيات التربوية، وربط علاقات تواصلية سليمة مع المؤسسات.

في المقابل دعت الجمعية المذكورة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية ابتدائي، إلى “الاقتصار على التواصل الإداري الصرف مع هيئة المراقبة والتأطير التربوي، عن طريق المراسلات الكتابية فقط، إلى حين تصحيح الوضعية الشاذة التي يعرفها الإقليم”.

وحسب البيان، فإن هذه الاستفسارات “تنم عن حضور الذاتية في التعامل مع رؤساء المؤسسات التعليمية، وتغيّب دورهم في تسيير مؤسساتهم، عكس ما هو عليه الحال عند حاجتهم الشخصية لهم”.

هذا وأشارت إلى أن هذه التصرفات “لا تحدث في الأسلاك التعليمية الأخرى، أو مع جميع هيآت أطر التأطير والمراقبة بجميع اختصاصاتها”، أي أنها تقع فقط مع مديري سلك التعليم الابتدائي.

هذا وأشاد البيان بالعلاقة التي وصفها بـ”الجيدة” بين رؤساء المصالح الداخلية بمديرية التعليم بالصويرة ورؤساء المؤسسات التعليمية، والتواصل “الإيجابي والدائم” مع مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم.

وندد المصدر بما سماه بالتصرفات “غير المحسوبة العواقب، الصادرة عن بعض المنتسبين إلى هيئة التأطير والمراقبة”.

كما طالب البيان بـ”التراجع عن هذه الاستفسارات الصادرة وسحبها على اعتبار أن المعنيين بها كانوا في مهامهم الموثقة”، مع القطع مع هذه التصرفات “التي لن تؤدي إلا إلى احتقان الوضع التعليمي بالإقليم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    اصلا مدراء السلك الابتدائي غار سلايتيا ،كايظلو سالتين ماكايجو كاع للمؤسسات التعليمية

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    المهم هو المدراء سيلتو ويجلسو حدا مشاريعهم الخاصة والى عصر المفتش يتحاماو عليه بعض أشباه المدراء مع..... راه كولشي واضح وباين

  • قانوني
    منذ سنة واحدة

    للأسف المقال يحمل كثيرا من المغالطات القانونية والتشريعية وقراءة غير صحيحة لبيان الجمعية والتي لم تذكر بأي شكل من الأشكال توجيه المفتشين لاستفسارات للمديرين ، 1_ فالاستفسار عن التغيب من اختصاص الرئيس أي مدير المؤسسة أو المدير الإقليمي أو مدير الأكاديمية أو الوزير، أما المفتش فدوه رقابي ومن واحبه التبليغ عن أي اختلال في سير العمل في المرفق الذي يشرف عليه وذلك بمراسلة الرئيس المباشر. 2- لا يمكن لأي مفتش أن ينتقل إلى أي مؤسسة إلا بتكليف من الرئيس سواء كان مديرا إقليميا أو جهويا، فالمستشفى لا يباشر عمله بمنطقته التربوية إلا بعد التوصل بتكليف يحدد المؤسسات التابعة له والذي ينص حرفيا على ممارسة مهام التأطير والمراقبة بالمؤسسات وليس لأساتذة المؤسسات ، و هو ما ينسجم مع المهام التي يحددها المشرع لهيئة التأطير والمراقبة والتفتيش . 3_ طبيعة عمل مدير المؤسسة التعليمية تفرض عليه مغادرة مقر عمله وهو مكتب الإدارة لإنجاز مهام خارجية ، هذه التنقلات لا تخضع لأهواء المدير بل يجب أن تكون معللة ومبررة مع إخبار مسبق بها للمصالح المديرية كما يجب أن تدون في دفتر المصلحة والذي يجب أن يتواجد بالمؤسسة بشكل دائم يقدم لأي مسؤول قام بزيارة المؤسسة أثناء غياب المدير.

  • مالكي
    منذ سنة واحدة

    المهم ان الكل يتغيب عن العمل بدون سند قانوني المدير والمفتش جل المديرين يتغيبون عن العمل ويتحينون الفرصة للايجار بالاساتدة في حين ان المفتش يتحين الفرصة للايقاع بالمدير وهذه هي الدنيا المهم ليس هناك ما يسمى بالضمير والاخلاص في العمل

  • Adil
    منذ سنة واحدة

    ورد بالمقال: استفسارات وجهها مفتشون ليس للمفتش صلاحية توجيه الاستفسار للمدير له فقط أن يخبر المدير الإقليمي عبر تقرير