مصدر أمني يكشف حقيقة وفاة مرتكب جريمة البرنوصي

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده وفاة الشاب المشتبه في تورطه في قضية قتل شاب آخر وجرح ثمانية أشخاص في هجوم بالسلاح الأبيض، الذي وقع قبل يومين بمنطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء.
لكن مصادر أمنية أكدت لجريدة “العمق” أن ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة الشاب الذي تم توقيفه باستخدام الرصاص “عارٍ من الصحة”، وأنه مازال على قيد الحياة ويخضع للمراقبة الطبية.
واهتزت منطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، زوال يوم الخميس الماضي، على وقع جريمة مروعة خلفت قتيلاً و8 جرحى، جراء هجوم نفذه شاب كان في حالة تخدير متقدمة، ووفقا لمصادر أمنية، فإن المهاجم عرض حياة المواطنين وسلامة موظفي الشرطة للخطر باستخدام السلاح الأبيض.
وخلف هجوم المشتبه فيه الذي “كان تحت تأثير المخدرات نتيجة تعاطيه المؤثرات العقلية”، قتل شاب وإصابة البقية بجروح متفاوتة الخطورة من مجموع الضحايا التسعة.
وعاش سكان سيدي البرنوصي بالقرب من مسجد طارق، “لحظات من الرعب عندما هاجم المشتبه فيه، البالغ من العمر 29 سنة، الضحايا بشكل عشوائي في الشارع، مستخدما سلاحا أبيضا”.
وتدخلت دوريات الشرطة بمكان الحادث، بعد تلقيها بلاغا بالواقعة، وحاول عناصر الشرطة إقناع الشاب برمي سلاحه، إلا أن الأخير تعنت وحاول الاقتراب من العناصر الأمنية بسلاحه، فاضطر أحد مفتشي الشرطة إلى إطلاق رصاصة على أطرافه السفلى لتحييد الخطر.
وأصيب المشتبه فيه برصاصة في أطرافه السفلى، وسقط أرضا، وتمكنت الشرطة من السيطرة عليه وتم نقله إلى المستشفى برفقة الضحايا لتلقي العلاج.
ووضعت السلطات الأمنية بمنطقة سيدي البرنوصي، المشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الخلفيات والظروف الحقيقية المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
تعليقات الزوار
المرجو من كل رجال السلطة شرطة و الدرك الملكي البحث والتحقيق للوصول الى تجار السموم والضرب بيد من الحديد على المتورطين في قتل ابناءنا بهذه المواد....
يحب على منصات التواصل الاجتماعي الحد من التدخلات في شؤون الاجهزة المختصة بالصحافة الرسمية بنشر الكذب وإضافة احذاث من صنعهم الخيالي . وترك الأمن يشتغل في شؤونه دون المساس بحق المواطن.وشبكاث التواصل اصبحث تتجاوز الحدود الاجتماعية.ونصبت نفسها المهتم والوصي على الناس واغراضهم كيفما كان نوعها مع إظهار الاهتمام بالشأن العام وهذا ليس من اختصاصها طبقا للقانون.وكان بالاحرى الاستفادة من أخطاء بعض مروجي الكذب وما نالوه من عقوبات
الشخص هذا خلوق ولم يكون يتناول اي شيء. فقد اسفزوه الناس وسرقهوه ومان دايما يضحكو عليه