سياسة

ضمنها المغرب.. حرب غزة تجبر إسرائيل على تقليص مبيعات الأسلحة للدول العربية

كشفت أرقام وزارة الدفاع الإسرائيلية، عن تسجيل انخفاض ملحوظ في مبيعات الأسلحة الإسرائيلية إلى المغرب، بالرغم من الرقم القياسي الذي حققته الصادرات الدفاعية الإسرائيلية سنة 2023.

وسجلت الوزارة انخفاض حصة المغرب، والإمارات العربية المتحدة والبحرين التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في “اتفاقيات أبرهام” لعام 2020، إلى 3% فقط من صادرات الأسلحة الإسرائيلية سنة 2023، مقارنة بـ 24% في عام 2022.

وسجلت المعطيات التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي أكبر مشتر للسلع الدفاعية الإسرائيلية، حيث اشترت 48% من إجمالي الصادرات، تليها أوروبا بنسبة 35%. بينما شكلت أمريكا الشمالية 9%، وأمريكا اللاتينية 3%، وأفريقيا 1%.

وأضاف المصدر ذاته، أن مبيعات الأسلحة الإسرائيلية السنوية وصل إلى رقم قياسي في عام 2023، للعام الثالث على التوالي، حيث بلغت 13 مليار دولار، بزيادة عن الرقم القياسي السابق البالغ 12.5 مليار دولار في عام 2022.

ولفتت وزارة دفاع الكيان الصهيوني، إلى أن هذا الرقم يعادل تقريبا ضعف قيمة الصادرات الدفاعية مقارنة بما كانت عليه قبل خمس سنوات، حيث تراوح بين 7.5 مليار دولار و8.5 مليار دولار بين عامي 2018 و2020.

واحتلت أنظمة الدفاع الجوي الجزء الأكبر من الصادرات بنسبة 36%، وذلك بفضل صفقة بيع نظام “سهم 3” المضاد للصواريخ الباليستية إلى ألمانيا بقيمة 4 مليارات يورو.

وبلغت صادرات أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية وقاذفات الأسلحة 11% لكل منها. وعلى الرغم من شهرة إسرائيل بأنظمة الاستخبارات السيبرانية، إلا أن هذه لم تتجاوز 4% من إجمالي المبيعات في عام 2023.

وأوضحت الوزارة أنه مع اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، أعلنت بدء العمل في “وضع الطوارئ”، حيث جُند مقاولو الدفاع للمجهود الحربي، مما تطلب تصنيع الأسلحة والمعدات للجيش الإسرائيلي على مدار الساعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *