آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، منوعات

هل حسمت البلدان الثلاثة في هوية وعدد الملاعب المرشحة لاحتضان مونديال 2030؟

رغم تأكيد لجنة الترشيح الثلاثي لكأس العالم 2030 عدم اتخاد أي قرار نهائي بخصوص الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات المونديال، إلا أن مصادر إعلامية كشفت عن حسم المغرب وإسبانيا والبرتغال هوية وعدد الملاعب التي ستحتضن المحفل العالمي، في انتظار الترشح الرسمي شهر يوليوز المقبل.

ومن المنتظر الإعلان رسميا في الشهر المقبل عن الملاعب العشرين التي ستحتضن البطولة، وذلك بواقع 11 ملعبا في إسبانيا، 6 في المغرب وثلاثة في البرتغال، حيث سيتوصل الاتحاد الدولي لكرة القدم بجميع الوثائق المتعلقة بالملف قبل 31 يوليوز المقبل.

وسيتقدم المغرب بستة ملاعب لاحتضان مباريات كأس العالم، ويتعلق الأمر بملعب الدار البيضاء الكبير، المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، فضلا عن ملعب طنجة الذي يتسع لحوالي 68 ألف متفرج وملعب مراكش الكبير وملعب أكادير وملعب فاس.

وذكرت صحيفة “ماركا” أن ملاعب إسبانيا المرشحة هي كامب نو، سانتياغو برنابيو، ملعب إسبانيول، سان ماميس، ريال أرينا، لا كارتوخا، متروبوليتانو، لا روماريدا، لا روزاليدا، غران كناريا وريازور، وبحسب المصدر ذاتع فإن الإتحاد الإسباني استبعد ملعبين من القائمة الأولية ويتعلق الأم بملعبي مورسيا وخيخون، نظرا لكونهما لا يحترمان معايير “الفيفا”.

وحسب ميثاق تنظيم تظاهرات الاتحاد الدولي فيفا، فإن المرحلة المقبلة ستكون هي التقديم الرسمي لملف التنظيم المشترك خلال شهر يوليوز 2024، يليه الإعلان النهائي عن البلد أو البلدان المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، بعد تصويت لمؤتمر الفيفا، خلال الأربعة أشهر الأخيرة من السنة الحالية.

وبمجرد الإعلان النهائي عن الملاعب المرشحة لاستضافة المونديال، ستقوم الفيفا بدراسة المشروع المشترك، وسيتقرر بعد ذلك ما إذا كانت جميع الملاعب التي قدمتها إسبانيا والمغرب والبرتغال تستوفي شروط استضافة البطولة العالمية، على أن تصادق “الفيفا” على الملف المشترك في مؤتمر استثنائي سيعقد في دجنبر المقبل.

ويطمح المغرب لاحتضان نهائي مونديال 2030 في ملعبه الجديد الأكبر في العالم في مدينة بنسليمان، الذي سيسع إلى 115 ألف متفرج، فيما تسعى إسبانيا لاستضافة النهائي على ملعب “سانتياغو برنابيو” معقل نادي ريال مدريد، بعد أن استضاف الملعب ذاته نهائي مونديال 1982 الذي نظمته إسبانيا بمفردها.

وعقدت لجنة الترشيح المشترك المغرب-البرتغال-إسبانيا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، اجتماعا جديدا في مدينة أكادير يومي 27 و28 يونيو الجاري، دون اتخاذ أي قرار نهائي حول اختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي أو عدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد من البلدان الثلاثة.

وحسب بلاغ للجنة، نشرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فقد تمحور اجتماع العمل هذا أساسا حول تفقد عدد من المواقع المرشحة لاستقبال المنافسات، ووضع آخر التعديلات واللمسات على ملف الترشيح المشترك للدول الثلاث، قبل تقديمه نهاية يوليوز إلى الفيفا، في صيغته النهائية.

وأكدت اللجنة الثلاثية أنه لم يتم، خلال مناقشاتها، اتخاذ أي قرارات نهائية فيما يتعلق باختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي أو عدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد من البلدان الثلاثة. وتوضح أنه سيتم إبلاغ أي معلومات رسمية حول هذه الجوانب عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك.

وأوضح المصدر ذاته أن الوفد المكون من ممثلي البلدان الثلاثة، قام خلال اليوم الأول بزيارات تفقدية إلى عدد من المواقع الرئيسية في أكادير، ومن بينها الملعب الكبير لأكادير.

كما تم إجراء زيارة تفقدية أخرى إلى عدد من المواقع بهدف اختيار مكان إقامة “مهرجان مشجعي الفيفا”، مع وجود أفضلية يتمتع بها شاطئ أكادير الأيقوني، وبهدف استكمال عملية التتبع الميداني، انتقل الوفد عقب ذلك، إلى منتجع تغازوت الساحلي، الذي تم تحديده كموقع محتمل لاستقبال معسكرات الفرق الكروية.

وتم في اليوم الثاني، الموافق ليوم الجمعة 28 يونيو الجاري، عقد اجتماع عبر الإنترنت مع الفيفا، ركز على مناقشة التقدم المحقق على مستوى مسلسل تقديم الترشيح النهائي. وتلا هذا الاجتماع، جلسات عمل للجنة القيادة الثلاثية، حيث تم فحص مختلف الجوانب ووضع اللمسات النهائية على ملف الترشيح المشترك.

وأشادت اللجنة بجودة التعاون بين جميع الأطراف المعنية، معبرة عن التزامها بمواصلة العمل المشترك بشكل وثيق مع الفيفا والسلطات المحلية في البلدان الثلاثة، لتقديم ملف تشريح نهائي قوي يليق باستضافة كأس العالم 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *