مجتمع

أثمنة التذاكر تعرف ارتفاعات صاروخية .. والوزارة تدافع عنها

تعرف أثمنة تذاكر حافلات النقل بين المدن، مع اقتراب عيد الأضحى، ارتفاعا وصفه عدد من الزبناء بـ “المهول”، حيث تضاعف الثمن في بعض الخطوط إلى أكثر من مائة في المائة.

وقال عدد من المواطنين في تصريحات مختلفة لجريدة “العمق المغربي” إن أثمنة التذاكر بعدد من محطات النقل الطرقي عرفت ارتفاعا كبيرا، مشيرين أن ملاك هؤلاء الحافلات يعمدون إلى الزيادة في أسعار التذاكر مع قرب العيد دون وجه حق.

وأشار مواطن يتحدر من زاكورة في تصريح للجريدة، أن ثمن التذكرة بلغ 220 درهما، في حين أن الثمن الحقيقي لا يتجاوز 150 درهم، وقال مواطن آخر يتحدر من مدينة طاطا إنه اعتاد السفر إلى فم الحصن وأقا بثمن 200 درهم، بينما بلغ الثمن الآن 400 درهم.

وفي اتصال للجريدة بمسؤول داخل وزارة النقل، أوضح الأخير أن الأثمنة التي يتم اعتمادها في الأعياد هي الأثمنة الحقيقية للنقل الطرقي وأنه لا توجد أي زيادات غير قانونية، مشيرا أن عددا من المواطنين لا يدركون أن أرباب الحافلات يقومون فقط بتخفيض الأثمنة خلال الأيام العادية.

وفي رده على سؤال حول ارتفاع التذاكر بنسبة مائة بالمائة، قال إن الأمر عادٍ وأن تلك الأثمنة هي القانونية، مضيفا أنه إذا كان هناك من تجاوزات فإن المديريات الجهويية للتجهيز والنقل ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين.

وفي السياق ذاته، دعا الطيب اشوهاد الطيب النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، ساكنة المنطقة إلى موافاته بصور التذاكر التي تحمل أثمانا غير قانونية من أجل تضمينها في شكاية يعتزم رفعها إلى الجهات المختصة.

وقال في تدوينة على “فيسبوك” إن الهدف من هذه الخطوة هو “المساهمة في محاربة المضاربة في أثمان التذاكر والابتزاز الذي يتعرض له المسافر الطاطوي خلال العشرة أيام التي تسبق يوم العيد”، وفق تعبيره.