“استهداف كرامة” شغيلة الجماعات يقلق هيئة نقابية ببني ملال

عبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن قلقه تجاه ما تتعرض له الشغيلة الجماعية بإقليم بني ملال التي “تستهدف كرامتها ومكتسباتها وحقها الدستوري في الإضراب والاحتجاج”.
وسجلت النقابة على مستوى إقليم بني ملال اهتمام السلطات الإقليمية دون غيرها من الأقاليم بدورية وزير الداخلية “المشؤومة” الخاصة بالاقتطاع، مشيرة إلى “استمرار ضغوطات السلطة الإقليمية والمحلية على رؤساء الجماعات الترابية وصلت أحيانا إلى التهديد بالمتابعات القضائية في حالة عدم تنفيد الدورية المذكورة بالرغم من أن القانون يعطي الصلاحية للرؤساء باعتبارهم آمرين بالصرف”.
وأشارت النقابة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إلى أن “بعض رئساء الجماعات خضع لضغوطات عامل إقليم بني ملال، مضيفة أن رؤساء بعض الجماعات اختاروا مناسبة عيد الأضحى لاقتطاع عشرة أيام كاملة في غفلة من الشغلية بالجماعات المعنية الذين تفاجؤوا بهذه الاقتطاعات”، وفق تعبير المصدر.
وفي سياق متصل، قالت الهيئة النقابية ذاتها إن “أغلب رؤساء الجماعات بالإقليم تراجعوا عن عدة مكتسبات ومطالب محلية من قبيل منحة الأعمال الإجتماعية التي تم توقيف العمل بها منذ أربع سنوات بجماعة زاوية الشيخ، فضلا عن “الزبونية والمحسوبية” في منح الساعات الإضافية وتعويضات التنقل والتعويض عن الأوساخ والأعمال الشاقة والملوثة وغيرها من المطالب العادلة والمشروعة، بالإضافة إلى المتابعات القضائية والإحالة على المجالس التأديبية لأتفه الأسباب”، يضيف البيان.
اترك تعليقاً