مجتمع

وكيل الملك بتيزنيت يكشف حقيقية تشريده لطفلين بالشارع

نفى وكيل الملك بالمحمكة الابتدائية بيتزنيت، أن يكون قد تورط في إرجاع طفلين شقيقين يعيشان حالة التشرد إلى الشارع العام بعد العثور عليهما من طرف مصالح الشرطة بهذه المدينة ورفض إيداعهما بالمستشفى الإقليمي.

وأوضح وكيل الملك في بلاغ توضيحي توصلت به جريدة “العمق المغربي” أن الأمر يتعلق بسيدة تقدمت إلى مصالح الشرطة رفقة ابنيها يوم الجمعة الماضي معبرة عن رغبتها في التخلي عنهما نظرا لظروفها الاجتماعية.

وأكد أن الشرطة أرشدت المعنية إلى التوجه نحو النيابة العامة من أجل سلك مسطرة الإهمال، وهو ما تم بالفعل يوم الاثنين الماضي، حيث تم إيداع الطفلين بالمستشفى الإقليمي وفق المسطرة القانونية المعمول بها في هذه الحالة.

وفي علاقة بالموضوع، ذكرت تقارير إعلامية أن الطفلين المعنيين هما “هشام ومروان”، وكان يعيشان رفقة والديهما في بيت متواضع بمدينة تيزنيت، غير أن الأسرة باتت تعيش ظروفا اجتماعية قاهرة بعد وفاة الأب وإقدام صاحب البيت على طردهم منه، حيث عجزت الأم عن توفير مصاريف العيش لها ولأبنائها ما دفعها إلى التوجه نحو الشرطة من أجل التخلي عنهما.

وأفادت المصادر ذاتها، أن العائلة بعد وفاة الأب باتت تعيش حالة التشرد بين أزقة وشوارع مدينة تيزنيت، حيث استقر المقام بها في الآونة الأخيرة في محل لبيع الدجاج والأرانب، حيث وجدوا في صاحب المحل المعيل الوحيد للأسرة، الذي صرح لوسائل إعلام محلية أنه “تعب” من رعايتهما لكن خوفه من تعرضهم لسوء جعله يستمر في الاعتناء بهما إلى حين توجه الأم نحو الشرطة من أجل التخلي عنهما.