أخبار الساعة، مجتمع

جامعة سطات تفتح تكوينا في ماستر لرياضة الأشخاص ذوي إعاقة

الولوجيات - ذوي الإعاقة - ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلنت إدارة معهد علوم الرياضة التابع لجامعة الحسن الأول بسطات عن فتح باب التسجيل في ماستر “رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة والادماج الاجتماعي”.

وتأتي هذه المبادرة لتعزيز الوصول إلى الرياضة والنشاط البدني للأشخاص في وضعية إعاقة، وتعتبر خطوة تعكس روح المبادرة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (ODD) التي حددتها أجندة 2030.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والصحة والتعليم والتماسك المجتمعي من خلال الرياضة، ويتماشى مع المبادرات الوطنية لتعزيز مكانة الأشخاص في وضعية إعاقة.

وفي سياق الموضوع، أكدت المنسقة كوثر سلامي، أستاذة علم النفس، أن هذا البرنامج كان في البداية فكرة آمنت بها بعمق نظرًا للنقص الكبير في الأشخاص المؤهلين للعمل في مجال الرياضة التكيفية، وأن هناك حاجة ملحة لتوفير موارد ملائمة في هذا المجال.

وأشارت الدكتورة سلامي إلى أن أهمية هذا الماستر تكمن في تلبية الحاجة المتزايدة إلى متخصصين في مجال رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة والإدماج الاجتماعي، وتعزيز الوصول إلى الرياضة والنشاط البدني لهذه الفئة.

وأوضحت أن البرنامج يعتبر الأول من نوعه في المغرب الذي يجمع بين الرياضة والإعاقة بمقاربة إدماجية، ويتماشى مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز الرياضة كوسيلة للتنمية البشرية والإدماج والتماسك الاجتماعي،كما أكدت الأستاذة المنسقة أن البرنامج يتوافق مع أهداف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ويهدف إلى خلق مجتمع أكثر شمولاً وتضامناً لجميع المواطنين المغاربة، ويتماشى مع المحاور الاستراتيجية للتحول في النموذج التنموي الجديد.

وشكرت الأستاذة الفريق الذي ساهم في الهندسة البيداغوجية لهذا التكوين وكل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاحه وآمن بالفكرة حتى أصبحت تكوينًا قائمًا بذاته. وأعربت عن أملها في نجاح هذا التكوين والمساهمة في بناء مجتمع مغربي أفضل، داعية جميع الهيئات المعنية إلى التعاون لإنجاح هذا التكوين، مؤكدة أن اعتماد هذا الماستر هو خطوة أولى، بينما النجاح الأكبر يكمن في إمكانية إدماج خريجي هذا التكوين

وأشارت إلى أن ذلك يصبح ممكنًا بتضافر جهود الجامعة التي توفر التكوين، والهيئات المعنية مثل الوزارة الوصية، والتعاون الوطني، والمجتمع المدني، في إتاحة التداريب وخلق فرص الشغل في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *