أدب وفنون

أثارت جدلا واسعا.. عيوش يستعين ببطلة “مواعدة” في أحدث أعماله الفنية

أثارت صور ظهرت فيها المغربية مليكة بلعواد، وهي إحدى المشاركات في الموسم الأول لبرنامج “قسمة ونصيب” رفقة المنتج نبيل عيوش والمخرج هشام الجباري، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر نشطا أن تواصل نجمة البرنامج المثير للجدل مع أسماء فنية كبيرة في المغرب بعد أيام قليلة من انتهاء عرضه هو “تشجيع للفتيات على الانحلال الأخلاقي من أجل تحقيق المال والشهرة”.

وتعرض المخرج هشام الجباري لانتقادات لاذعة من قبل رواد منصات التوصل الاجتماعي، إذ اتهمه البعض بـ”تمييع” المشهد الفني من خلال إصراره على ضم أسماء مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي لأعماله رغم “سمعتهم السيئة” على حساب المحترفين وخريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.

وحسب مصدر مطلع، فإن مليكة بلعواد حلت قبل أيام في مقر شركة “عليان للإنتاج” في مدينة الدار البيضاء من أجل الاتفاق على بنود مشاركتها في أحد المشاريع الفنية الجديدة للمنتج نبيل عيوش، والتقطت صورة تذكارية فقط مع المخرج هشام الجباري الذي كان يتواجد في المكتب في نفس الوقت.

وحققت مليكة بلعواد التي أثارت الجدل بسبب “أزيائها الجريئة وأسلوب كلامها” في برنامج المواعدة “قسمة ونصيب” شهرة واسعة في الوطن العربي.

ويجمع برنامج تلفزيون الواقع “قسمة ونصيب” الذي جرى تصويره في تركيا بين شبان وشابات من عدة دول عربية في جزيرة معزولة، وذلك بهدف التعرف على بعضهم واختيار شريك حياتهم، على أن يتم الاحتفاء بثنائي واحد في الحلقة الأخيرة ومنحه مبلغ 30 مليون سنتيم.

وعبرت مليكة بلعواد في تصريحات صحفية عقب انتهاء عرض البرنامج عن ندمها الشديد على المشاركة في “قسمة ونصيب” الذي أظهرها بشخصية مختلفة وشوه سمعتها، وفق تعبيرها.

وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنها لم تنسحب من البرنامج رغم امتعاضها منه بسبب توقيعها على عقد مكون من 30 صفحة لم تطلع على كافة بنوده التي كانت مكتوبة باللغة التركية، مشيرة إلى أنه كان يلزمها بدفع مبلغ مالي ضخم في حال رغبتها في مغادرة البرنامج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *