آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

الدكيك: مواجهة إيران صعبة.. ولم يسبق لي أن وعدت بالتتويج بالمونديال

أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، على صعوبة المباراة التي ستجمع النخبة الوطنية بالمنتخب الإيراني، غدا الخميس، لحساب ثمن نهائي كأس العالم “أوزبكستان 2024”.

وقال الدكيك في تصريحات إعلامية، إن المنتخب الإيراني من أبرز الفرق العالمية في كرة القدم داخل القاعة، حيث يمتلك لاعبوه خبرات واسعة وقدرات فنية عالية، ما يجعل هذه المواجهة تحديًا كبيرا للمنتخب المغربي، وفق تعبيره.

وتابع: “المنتخب الإيراني فريق له تاريخ كبير وقد واجهناه في 2012 و2016، ووصل لمرات عديدة لنصف النهائي كما أقصى البرازيل في 2016، والفوتسال هناك متطور بشكل كبير ويعد الرياضة الشعبية الأولى في إيران، نحن جاهزون لهذه المباراة وسندخلها بالجدية المطلوبة، صحيح أن فريقنا يواجه بعض النقائص، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للتأهل”.

ودعا المتحدث ذاتع العناصر الوطنية للتركيز وتجنب الأخطاء السابقة واستغلال نقاط القوة التي أظهرتها في المباريات الماضية، مضيفا: “نحن نعتمد على اللعب القصير في مناطق الخطر، لكن أحيانًا يرتكب اللاعبون أخطاء مباشرة بسبب الضغط. أنا لا ألوم اللاعبين لكن سنحاول هذه المرة تغيير استراتيجيتنا واللعب بشكل مباشرة رغم أنني لا أحبه، لكن لا خيار لدينا خصوصًا وأن هذه المباراة إقصائية”.

إلى ذلك، أكد هشام الدكيك، أنه لم يصرح مسبقا بأنه سيدخل مسابقة كأس العالم من أجل قيادة المنتخب النغربي للتتويج باللقب العالمي، مشيرا بالمقابل إلى أن سقف طموح المغاربة مرتفع وهو حق مشروع بالنسبة لهم، وفق تعبيره.

وقال الناخب الوطني في هذا الصدد: “يمكن العودة لتصريحاتي السابقة، لم يسبق لي أن قلت بأنني سأدخل كأس العالم من أجل تحقيق اللقب، نعرف جميعا سقف طموحات الجماهير وهو حق مشروع لهم، ومن حق رئيس جامعة الكرة المطالبة بالتتويج بالمونديال، وأعلم جيدا ما ينتظر المنتخب الوطني المغربي للفوتسال، ونحن نتقدم تدريجيا سواء على مستوى الساحة الإفريقية أو العربية أو العالمية”.

وتابع: “سابقا لم نكن في الساحة الإفريقية وحاليا نحن أبطال، ونفس الأمر بالنسبة للساحة العربية، حاليا نحن مؤهلون لمسابقة من قيمة كأس العالم، نمثل العرب وإفريقيا في هذا الدور من البطولة وحيدين، وبشوية بشوية المنتخبات أصبحت تهابنا”.

وختم: “المدراس الكروية القوية للفوتسال في العالم مثل إيران أو البرتغال، لاعبوها بدؤوا مرحلة التكوين منذ سن صغيرة، وتدرجوا في جميع فئات المنتخب وصولا إلى الكبار، وهو ما يبرر الفوارق التي قد تظهر في المسابقات العالمية”.

ويواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الإيراني، غدا الخميس، في القاعة الرياضية لمدينة بٌخارى بأوزبكستان، بداية من الساعة الواحدة والنصف زوالا، لحساب ثمن نهائي كأس العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *