بعد الجدل.. منتج “الناس لملاح” يكشف حقيقة دعم بطلته للصهيونية ويتوعد المحرضين

أثارت الحلقات الأولى من المسلسل المغربي “الناس لملاح” جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مشاركة الممثلة المغربية من أصول يهودية، إيفا قادوش، ضمن فريقه الفني. وواجهت قادوش اتهامات من بعض النشطاء الإلكترونيين بدعم الصهيونية، بعدما تداولوا صورا لتدوينات نُسبت إليها، يُقال إنها تضمنت تهديدات موجهة للفلسطينيين عقب عملية “طوفان الأقصى”، قبل أن تحذفها من حسابها على موقع “فيسبوك” لاحقا.
وتدور أحداث مسلسل “الناس لملاح” المتكون من 15 حلقة في مدينة الصويرة، ويرصد تعايش يهودية مغربية تدعى “مسعودة” وسط عدة أسر مسلمة، وهو قصة وسيناريو وحوار أحمد بوعروة وجميلة بنعيسى البرجي التي أشرفت على إخراجه أيضا.
ويؤدي بطولة المسلسل الدرامي الاجتماعي عدد من الوجوه الفنية المغربية المعروفة من بينهم عبد الحق بلمجاهد، ربيع القاطي، هدى صدقي، منصور بدري، محسن مالزي، سارة فارس، الصديق مكوار وآخرين.
وفي هذا الصدد قال منتج مسلسل “الناس لملاح” أحمد بوعروة، إن العمل الذي عرضت منه 4 حلقات إلى حدود الآن “حقق نجاحًا كبيرًا ليس فقط من الناحية الفنية، بل أيضًا بفضل النقاش الواسع الذي أثاره، خصوصًا فيما يتعلق بمشاركة الممثلة المغربية اليهودية إيفا قادوش”.
وأضاف أحمد بوعروة في تصريح لـ”العمق”، أن إيفا تقمصت ببراعة شخصية مسعودة، المغربية اليهودية التي عاشت في الصويرة، حيث ولدت وماتت، مشيرا إلى أن الشخصية التي كانت تدير مطعمًا شهيرًا في زنقة لعلوج، كانت محبوبة جدًا من قبل جميع سكان المدينة، ومشى في جنازتها مسلمون ويهود تعبيرًا عن التقدير والمحبة التي نالتها خلال حياتها.
واعتبر بوعروة، أن هناك من قام بتزوير وفبركة صور إيفا قادوش بهدف إثارة الفتنة والتحريض، وهو أمر غير مقبول ويمس بمبادئ العيش المشترك التي نفتخر بها في المغرب، وفق تعبيره.
وأوضح ذات المتحدث، أن مواقف الممثلة ذات الأصول اليهودية واضحة وثابتة وتدعم السلام، لذلك لجأت إلى تقديم شكاية ضد كل من حرَّض ضدها أو شكك في وطنيتها وحبها العميق للمغرب.
ولفت المنتج المغربي، إلى أن قادوش تحمل البطاقة الوطنية المغربية، وتفتخر بجذورها العريقة، حيث وُلدت في الرباط لعائلة وطنية من عائلة قادوش، وهي تعيش اليوم في مراكش.
وكشف كاتب مسلسل “الناس لملاح”، أنه على المستوى الشخصي، ضد الصهيونية بكل أشكالها، ويرفض الإبادة والإقصاء، كما يرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع العنصرية. مضيفا “أنا أؤمن بالمغربي بغض النظر عن دينه أو أصله، سواء كان مسلمًا، يهوديًا، مسيحيًا، أمازيغيًا، أو عربيًا”.
وتابع: “مواقفي كانت واضحة منذ بداياتي الفنية؛ حيث كانت أول مسرحية لي في عام 1979 بعنوان “القنديل”، والتي تناولت موضوع الدفاع عن القضية الفلسطينية، كما أسست في الثمانينيات فرقة “الأرض” للأغنية الملتزمة، وقدمنا أغاني للقضية الفلسطينية وكل القضايا العربية”.
وأردف :”موقفي الشخصي يعبر عن موقف الملك محمد السادس، الذي يتزعم لجنة القدس، وأعتبر أن المغرب هو البلد الأقوى في دعمه للقضية الفلسطينية قولاً وفعلاً، وأرفض أي محاولة للمزايدة علينا في هذا المجال”.
وتوعد بوعروة بمتابعة المحرضين ضده “سنتابع كل من حرَّض ضدنا وضد الممثلين الوطنيين الذين يمثلون الوطن بكل فخر، من المؤسف أن أول من أثار هذه الزوبعة كان الذباب الإلكتروني الجزائري، الذي استغل بعض الجهلة الذين لم يتابعوا المسلسل بشكل جيد، فالمسلسل ليست له أي علاقة بعودة اليهود للمغرب”.
ودعا أحمد بوعروة، إلى ضروة التذكير بقصة درع النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي كان مرهونًا عند يهودي قبل وفاته بأيام، ما يثبت قيم التسامح والتعايش التي نعتز بها كمغاربة، وفق تعبيره.
تعليقات الزوار
البعض لا يعرفون من السيرة النبوية غير حادثة الذرع واليهودي وينسون خيانة اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم.وينسون أيضا أن من قتلوا الفليسطينيين وهجروهم من أرضهم في 1948 هم يهود فليسطينيين .ولاء اليهودي في الأول والأخير هو للمشروع الصهيوني العنصري القائم على فكرة التفوق العرقي أو شعب الله المختار
الاخطر في منطق الفلم أن المغربي سارق لعقارات الغير وهدا قمة الغباء فالوطن المغربي هو للمغاربة ولن نسمح في شبر من وطننا لأي كان فنحن لسنا في حاجة لأموال الغير مقابل الارض ممكن أن نعيش التقشف ولن يضرنا دالك ولن نسمح في ارضنا التي هي عرضنا مهما حاول من يحاول بدكائه وبغبائه.
وما معنى ان تبتوا هذا المسلسل في هذا الوقت بالذات سوى التزلف الصهاينة ابتغاء المال. وجوه قذرة بلا مبادئ
المال والفساد هدا ما تقدسون، لا يهمكم بلدكم ولا دينكم ولا قيمكم ولا اصلكم بعتم كل شىء..لعنكم الله لا يشرفنا ان تكونوا مغاربة...
التعايش لما كان اليهود يهودا فقط.اما اليوم فاصبحوا صهاينة يخدمون اجندتها فقط. دعنا من هذه التبريرات والتصريحات التي تحبر من مخربة الدول العربية. لا تستحمرنا.ولا داعي لنشر الغسيل على الجزائر.نعرف خقد نظامه على المغرب. ولا يشرفنا ان نتأثر بمزاعمه