مجتمع

ملف شيماء.. ابتدائية مكناس تنطق بأحكامها في حق قاعديي البرنامج المرحلي

قضت المحكمة بمكناس بالحكم على قاعديي البرنامج المرحلي، بأحكام تتراوح بين 6 سنوات وسنتين سجنا نافذا وتعويض بألف درهم.

وهذا قضت المحكمة ضد حمزة حمدي وإكرام بورحيم ورضوان علمي وابراهيم قاسمي وزكيا بيا وفاطمة الزهراء صحيقة بـ 6 سنوات وياسر رحال وابراهيم الطاهري بـ 4 سنوات، والبراءة لهاجر الطيبي.

كما قضت المحكمة في الدعوى المدنية بـ 200,000 درهم كتعويض لشيماء و10,000 درهم لاختها.

وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة مكناس، قد قرر متابعة 9 متهمين في حالة اعتقال، محسوبين على ما يسمى “فصيل النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي” الذي كان وراء الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له شيماء بداخل الحرم الجامعي.

ويتابع جزء من المعتقلين في قضية الاعتداء على الفتاة القاصر شيماء، بتهم “الاحتجاز، والتعذيب والجرح العمدين باستعمال السلاح في حق قاصر دون سن الثامنة عشر، والتهديد باستعمال السلاح، والإيذاء، والسرقة، وحيازة السلاح في ظروف من شأنها الإخلال بالنظام العام”.

وحسب المحضر الصادر عن وكيل الملك بالمحكمة ذاتها، يتابع المتهمون الباقين من التسعة بتهم تتعلق بـ”الاحتجاز، ومحاولة إضرام النار عمدا، والتهديد بالقتل، والتهديد باستعمال السلاح، وحيازة السلاح في ظروف من شأنها الإخلال بالنظام العام، واقتحام مؤسسة جامعية، وعرقلة سير العمل والدراسة بمرفق عمومي، وإتلاف منشآت معدة للمنفعة العامة، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير”.

إلى ذلك، مازال المسؤول الأول في فصيل “النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي” زوهير بلعياشي الذي تتهمه شيماء بالقيام بعملية حلق شعرها وحاجبيها مع زكية بيا، (مازال) حرا طليقا يتجول ببعض مرافق الجامعة، في الوقت الذي صدرت في حقه رفقة أربعة آخرين مذكرة بحث وطنية، ولم يتم إلقاء القبض عليهم إلى حدود اليوم.

وأكدت مصادر طلابية متطابقة لجريدة “العمق المغربي” في وقت سابق، أن المتهم المذكور ظهر عدة مرات بعد الحادث في الحي الجامعي بمدينة مكناس، وأنه ظل يقطن بإحدى الغرف بالجناح “سي” إلى غاية نهاية شهر يونيو.

ويشار إلى أن زوهير بلعياشي قيادي في فصيل “النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي” بجامعة مكناس، وأنه من نطق بحكم حلق رأس وحاجبي شيماء في “المحاكمة الجماهيرية” التي شهدتها كلية العلوم يوم الثلاثاء 19 ماي، حسب ما سبق أن أكدته ضحية الاعتداء في تصريح سابق بالصوت والصورة لجريدة “العمق المغربي”.