الجزائر تفشل في تعويض المغرب بمجلس السلم والأمن الإفريقي

علمت جريدة “العمق” من مصادر ديبلوماسية أن الجزائر فشلت في الحصول على عضوية بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وذلك خلفا للمغرب الذي تنتهي ولايته شهر فبراير الجاري، بعد انتخابه عضوا بالمجلس لولاية من ثلاث سنوات امتدت من فبراير 2022 إلى غابة فبراير 2025.
وأفادت مصادر “العمق” بأن الجزائر ترشحت لعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وذلك للظفر بالمقعد الذي كان يشغله المغرب طيلة 3 سنوات، لكنها فشلت في الحصول على العدد الكافي من الأصوات خلال التصويت السري الذي جرى بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.
يأتي ذلك في وقت يسجل فيه مراقبون تراجعا كبيرا للنفوذ الجزائري داخل القارة السمراء، مقابل تعزيز المغرب لعلاقاته مع الدول الإفريقي في ظل ديبوماسية قوية يقودها منذ عودته إلى أحضان الاتحاد الإفريقي سنة 2017.
وكان المغرب قد تولى رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، منذ فبراير 2024 وإلى غاية 2024، ضمن ولايته في المجلس التي امتدت طيلة ثلاث سنوات.
وترأس المغرب مجلس السلم والأمن الإفريقي المكلف بتعزيز السلم والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، في ثلاث مناسبا، حيث كانت الأولى في شتنبر 2019 خلال ولايته الأولى في المجلس (2018-2020)، وفي أكتوبر 2022 في إطار ولايته الثانية (2022-2025)، قبل أن يترأسها في السنة الأخيرة.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل لماذا فشل المغرب بالحفاظ على مقعده !!!؟؟؟؟ فشل الجزائر كنا ننتظره، لأنها دولة معزولة وفاشلة، لا نفوذ لها في إفريقيا. فكان على كاتب المقال أن يُجيب على التساؤل السالف وفشل المغرب الذي يقول عنه الإعلام المخزني أنه قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي واقتصادي وتجاري وديني في القارة الإفريقية. حبذ لو كشف لنا المقال عدد الأصوات التي حصلت عليها الجزائر والمغرب.
كعادتكم تكذبون وتلفقونوالاباطيل ... الجزائر اقصت المغرب بعد لن حصلت على 32 صوت مقابل 17 للمغرب. هذه هي الحقيقة