مجتمع

متهم ينكر معرفة بعيوي ويكشف علاقة “اسكوبار الصحراء” بتجارة السيارات

تفاصيل صادمة.. ما الجنسية الحقيقة ل"اسكوبار الصحراء" الملقب ب"المالي"؟

نفى المتهم (العربي) المتابع على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء” التهم الموجهة إليه والمتعلقة بالمشاركة في اتفاق يهدف إلى حيازة المخدرات والاتجار بها ونقلها وتصديرها، بالإضافة إلى محاولة تصديرها، مؤكدًا أنه لا علاقة له بالحاج بن إبراهيم، المعروف باسم “المالي” أو بأنشطته الإجرامية.

ويواجه المتهم “العربي” اتهامات تتعلق بالمشاركة في اتفاق يهدف إلى حيازة المخدرات والاتجار بها ونقلها وتصديرها، بالإضافة إلى محاولة تصديرها.وأرجأت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الجمعة، النظر في ملف “إسكوبار الصحراء” إلى الجمعة المقبلة، لاستكمال الاستماع إلى باقي المتهمين في القضية.

وسبق للحاج بن إبراهيم أن أدلى أمام الضابطة القضائية باعترافات حول تهريب كميات ضخمة من المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية، ثم عبر النيجر وليبيا، بمساعدة العديد من الأشخاص، من بينهم المتهم الرئيسي عبد النبي بعيوي، وباقي المعتقلين.

وأنكر المتهم (العربي) أمام هيئة الحكم التي يرأسها المستشار علي الطرشي، معرفته بكل من عبد النبي بعيوي والحاج بن إبراهيم، غير أنه أكد معرفته بالمتهم (علال.ح) نظرًا لصلة القرابة، وأيضًا معرفته بالمتهم (إسماعيل) المعروف بـ”ولد الريفية”، اللذين تربطهما شراكة مهنية في تجارة السيارات.

وخلال أطوار الجلسة، قام القاضي بمواجهة المتهم بمضمون محاضر التحقيقات، التي تشير إلى وجود علاقة مشبوهة بين العربي ومدير وكالة بنكة،  لافتًا إلى أن العربي قدّم للمدير سندًا ماليًا (bon de caisse) يخص الحاج بن إبراهيم.

ونفى المتهم (العربي) هذه الادعاءات، مشددًا على أنه “لا علاقة له بأي أنشطة مرتبطة بتجارة المخدرات”، حيث أوضح أن مشكلته مع مدير البنك تتعلق ببيع سيارة تخص زوجة المدير مقابل 28 مليون سنتيم، مؤكدًا أنه لم يتسلم المبلغ، مما اضطره لاستعادة السيارة، وهو ما تسبب في نشوب خلافات كبيرة بينه وبين زوجة المدير، ليكتشف لاحقًا أنها تمتلك حسابًا بنكيًا فتحه زوجها دون علمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *