لأول مرة.. البرتغال تنتزع لقب “اليورو” من فرنسا رغم غياب رونالدو

تمكن منتخب البرتغال من انتزاع اللقب الأوروبي الأول في تاريخه أمام نظيره الفرنسي، بفضل الهدف الذي سجـلـه البديل إيدير لوبيز في الشوط الإضافي الثاني.
وأجبر المنتخب البرتغالي بدون قائده كريستيانو رونالدو، نظيره الفرنسي على التعادل السلبي في الوقت الأصلي لمباراة نهائي كأس أمم أوروبا، وفي الشوط الثاني من التمديد تقدم البرتغال بهدف لصفر.
وانتهى الوقت الأصلي من المباراة النهائية لكأس أوروبا 2016 في كرة القدم بتعادل فرنسا المضيفة مع البرتغال 0-0، اليوم الأحد، على “ستاد دو فرانس” في ضاحية سان دوني الباريسية، ويحتكم الطرفان إلى شوطين إضافيين مدة كل واحد 15 دقيقة وفي الشوط الثاني الإضافي تقدم البرتغال بهدف لصفر.
واضطر كريستيانو رونالدو مهاجم المنتخب البرتغالي لترك أرضية الملعب في الشوط الأول من المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) بسبب إصابته في الركبة.
وتعرض رونالدو للإصابة إثر اصطدامه بديميتيري باييه لاعب المنتخب الفرنسي في عرقلة والتي مرت دون أن يتم احتساب أي خطأ.
وحاول رونالدو التعامل مع الإصابة ولكن وبعد محاولات عديدة، أشار أفضل لاعب في العالم سابقا لدكة البدلاء وهو يبكي ليتم إخراجه من الملعب على حمالة.
وكانت الإصابة بمثابة ضربة موجعة لرونالدو (31 عاما)، الذي كان يسعى لقيادة منتخب بلاده للفوز بأول لقب كبير.
وبخروج رونالدو من المباراة، فشل في الانفراد بلقب الهداف التاريخي لبطولات كأس الأمم الأوروبية ليظل رصيد رونالدو عند تسعة أهداف متساويا مع الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي احتفظ بلقب الهداف التاريخي للبطولة منذ 1984 قبل أن يقتسم رونالدو اللقب معه بعد تسجيل ثلاثة أهداف في النسخة الحالية رافعا رصيده إلى تسعة أهداف.
ونشر غاريث بيل، زميله بفريق ريال مدريد، تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) جاء فيها :”من المحزن أن ترى كريستيانو رونالدو يغادر بهذه الطريقة. أتمنى ألا يكون الأمر سيئا”.
وكانت آخر مباراة نهائية لرونالدو في اليورو انتهت بحزن شخصي بعدما فشل المنتخب البرتغالي في التتويج بلقب يورو 2004، وهى البطولة التي استضافتها البرتغال، إثر الخسارة من المنتخب اليوناني صفر.