بومسعودي لـ”العمق”: نعيش حلما لا يصدق.. وأعيننا على لقب المونديال

أعرب جناح المنتخب الوطني للشبان، إلياس بومسعودي، عن فخره البالغ بالتأهل إلى نهائي كأس العالم تحت 20 سنة، إثر تجاوز المنتخب الفرنسي بالركلات الترجيحية، عقب انتهاء الوقتيْن الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله، مؤكداً أن ممثلي الكرة الوطنية يحافظون على تركيزهم الكامل استعدادا لمواجهة الأرجنتين في المشهد الختامي.

وقال بومسعودي، في تصريحات خاصة لجريدة “العمق المغربي”: “الفخر الذي أشعر به حاليا لا يمكن تصوره، لقد ذهبنا بمنتخبنا الوطني إلى نهائي كأس العالم، نحن نعيش حلما لا يمكن تصديقه، الحمد لله حقّقنا خطوة إضافية نحو اللقب الذي يُعد هدفا أساسيا بالنسبة لنا منذ بداية المنافسة”.

وتابع لاعب إف سي دي بوش الهولندي قائلا: “أشكر جميع زملائي وكل الأطقم التقنية على مجهوداتهم الجبارة قبل وطيلة المسابقة، نحن نشتغل كمجموعة واحدة متراصّة وصلبة ونجتهد جميعا لصالح المنتخب الوطني”.

ذات المتحدث أردف قائلا: “مباراة فرنسا لم تكن سهلة إطلاقا، فقد نازلنا مدرسة كروية مُتمرّسة على المستوى العالمي في تكوين اللاعبين وتفريخ المواهب، لديهم خبرة كبيرة في هذا الجانب، أما نحن فقد بدأنا هذا الورش منذ بضع سنوات لكننا اختصرنا الطريق والمسافات ونجحنا في مقارعة كبرى المنتخبات العالمية”.

وفي حديثه عن المقابلة القادمة ضمن النهائي، أوضح صاحب الـ20 سنة قائلاً: “طموحنا لن ينتهي هنا، سنحاول الحفاظ على التركيز اللازم قبل مواجهة النهائي، التي سنقابل فيها منتخبا آخر لديه وزن، غير أن الثقة والإرادة والروح الجماعية كلها عناصر تصب في صالحنا، سنقاتل من أجل القميص الوطني لإسعاد الجماهير المغربية وجعلها مليئة بالفخر”.

ووجّه بومسعودي شكره للجماهير المغربية التي تنقّلت لمساندة “أشبال الأطلس” في ملعب “إلياس فيغويروا براندر” بمدينة فالباريسو التشيلية، مُعتبراً أنها كانت عنصرا رئيسيا وعاملا إضافيا حفّز كتيبة المدرب محمد وهبي للقتال من أجل حجز بطاقة العبور إلى المشهد الختامي للمونديال.

وشارك بومسعودي كبديل في مقابلة الأمس أمام فرنسا، في الشوط الإضافي الثاني، وقد نجح في تسجيل ركلة الجزاء الخاصة به في حصة ركلات الترجيح التي آلت للنخبة الوطنية بخمسة أهداف لأربعة أمام المنتخب الفرنسي.

هذا وسيلاقي المنتخب الوطني للشبان نظيره الأرجنتيني، ليلة الأحد – الإثنين في الـ00:00 بالتوقيت المغربي، على البساط الأخضر لملعب “ناسيونال خوليو مارتينيز برادانور” بالعاصمة التشيلية سانتياغو، للحسم في هوية المتوج باللقب العالمي.