معهد الآثار الأمريكي يدعو لتجديد الاتفاقيات الثقافية لحماية تراث المغرب من التهريب

أطلق معهد الآثار الأمريكي، الأربعاء، حملة مناصرة جديدة تدعو إلى دعم تجديد الاتفاقيات الثنائية الثقافية بين الولايات المتحدة وعدد من الدول، من بينها المغرب، بهدف الحد من تهريب واستيراد القطع الأثرية بشكل غير قانوني، حسب ما أورده الموقع الرسمي لمعهد الآثار الأمريكي.
وأبرز المصدر ذاته أن الاجتماع المقرر للجنة الاستشارية للتراث الثقافي الأميركي لمناقشة هذه الطلبات، قد أعيدت برمجته إلى وقت لاحق من شهر ماي الجاري، مع تحديد يوم 13 ماي كآخر أجل لتقديم رسائل الدعم الموجهة إلى اللجنة.
ودعا المعهد، عبر موقعه، الأفراد الذين سبق لهم زيارة هذه البلدان أو شاركوا في أنشطة أكاديمية أو بحثية مرتبطة بها، إلى إرسال رسائل شخصية تسلط الضوء على أهمية حماية التراث الأثري لهذه الدول، وتشيد بجهودها في الحفاظ عليه وتعزيز التبادل الثقافي.
ويشير معهد الآثار الأمريكي إلى أن اللجنة الاستشارية للتراث الثقافي، التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، تُقدّم توصياتها لرئيس الولايات المتحدة بشأن توقيع أو تجديد الاتفاقيات الثنائية التي تهدف إلى حماية الآثار من النهب والتهريب، موضحًا أن الشهادات المكتوبة من المواطنين تشكل جزءًا أساسيًا من عملية التقييم.
ولتقديم الرسائل، دعا المعهد إلى زيارة المنصة الرقمية الرسمية للحكومة الأميركية regulations.gov، وإدخال الرمز المرجعي [DOS-2025-0003] واتباع الخطوات اللازمة.
وتندرج هذه الحملة ضمن جهود أوسع لمعهد الآثار الأمريكي، الذي يعد أقدم وأكبر منظمة غير ربحية في أمريكا الشمالية مكرسة لحماية المواقع الأثرية والتراث الثقافي حول العالم، بحسب ما ورد في المصدر ذاته.
اترك تعليقاً