المخارق: أزمة التقاعد “وهم” وهناك محاولات لتمرير إصلاح قاس على حساب الأجراء
كشف الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق، أن الحديث عن وجود أزمة وشيكة في صناديق التقاعد أو أنها على شفا الإفلاس هو مجرد “وهم وتهويل”. واتهم الحكومة بمحاولة استغلال هذا الأمر لتمرير إصلاح قاس على حساب الموظفين والأجراء.
وأوضح المخارق، في برنامج “نبض العمق”، أن الاتحاد يرفض بشكل قاطع ما أسماه بـ “الثالوث الملعون” الذي تقترحه الحكومة لإصلاح أنظمة التقاعد، والمتمثل في رفع سن الإحالة على التقاعد إلى 65 سنة، وزيادة نسبة الاشتراكات، وتخفيض قيمة المعاشات بنحو 20%. وأشار إلى أن أي إصلاح يجب ألا يكون على حساب الطبقة العاملة التي ليست مسؤولة عن سوء التدبير. ووفقا لما أورده المصدر، فإن هذا التصور الحكومي يعني إجبار الأجراء على أن “يعملوا أكثر ويساهموا أكثر ليتقاضوا معاشا أقل”، وهو ما ترفضه النقابة تماما.
وشكك الأمين العام للاتحاد المغربي للغشل، في صحة الرواية الحكومية حول العجز المالي الوشيك، متسائلا كيف يمكن للصندوق المغربي للتقاعد، الذي يوصف بأنه مهدد بالإفلاس، أن يقدم على شراء ثلاثة مستشفيات جامعية بقيمة ستة مليارات ونصف المليار درهم. واعتبر أن هذه الخطوة، التي تمت دون استشارة ممثلي المنخرطين، تكشف غياب أزمة حقيقية وتؤكد وجود سوء حكامة في تدبير أموال ومدخرات الأجراء.
وطالب المخارق بعودة “اللجنة الوطنية للتقاعد” التي تضم جميع الأطراف المعنية، لدراسة الوضع المالي الحقيقي لكل صندوق على حدة بشفافية تامة وبمشاركة الخبراء ومدراء الصناديق. وانتقد غياب تمثيلية المنخرطين في مجالس إدارة هذه الصناديق التي قال إنها تتصرف في أموالهم دون رقابة وتستثمرها في مشاريع وصفها بـ “البدخ” كالفنادق الفخمة وملاعب الغولف بدلا من مشاريع ذات نفع اجتماعي مباشر للمنخرطين.
وأكد المسؤول النقابي أن الاتحاد المغربي للشغل سيبقى متشبثا بموقفه الرافض لأي إصلاح لا يأخذ بعين الاعتبار مصالح الطبقة العاملة. وشدد على أن المشكل الحقيقي يكمن في الحكامة وغياب الشفافية وليس في ديمومة الأنظمة، رافضا المقاربة الحكومية التي تحاول تحميل الأجراء وحدهم كلفة أخطاء لم يرتكبوها.



تعليقات الزوار
حكومة فاشلة حتى النخاع، حكومة الشفاوي راه يداوي، حكومة ليس لديها حلول لاخراجنا من الأزمات الحالية، نحن بحاجة لحكومة فعالة لا قوالة، عصابة منظمة مخصصة في النصب و النهب و الاحتيال و الكذب و الشفاوي تحكمنا. اللهم ارنا عجايب قدرتك في ناهبي أموال الشعب المغربي و في المسؤولين المفسدين.
اين ذهبت أموال الاجراء التي تم اقتطاعها بحجة الصندوق الوطني للتقاعد في حين لما احلنا على التقاعد أصبح الراتب الشهري هزيلا جدا لايكفي حتى للقوت اليومي مابالكم اذا سقط هذا المتقاعد مريضا بالتالي ليس له القدرة على زيارة الطبيب والله عار وعيب ان الأجير يعمل طول حياته وفي آخر ايامه يعيش الفقر المدقع في حين أن النخبة من المغاربة تعيش الترف والبدخ الفاحش على كل حال حسبنا الله ونعم الوكيل وعند ربك تختصمون الله ياخذ الحق في كل الطغاة الجبارين الفاسدين
ادا لم يزيدو في أجرة التقاعد وهو اصلا ضعيف فلا تناقش ايها المخارق على سن التقاعد فاترك الحكومة تزيد فيه حتى سن 65 او 70 سنة او حتى نموت احسن بان نتقاعد و نحن نحصل على أجرة هزيلة
اضن انه ادا تم تطبيق هدا القرار فسوف اقوم بإحراق نفسي في مقر الضمان الإجتماعي
مخاريق انسان ضعيف وغير مكون حتى يمكن له ان يسير جهاز كهاذا
عار على مجتمع يترك شيوخه من المتقاعدين عن العمل يعيشون ضنك عيش بعدما زاولوا عملهم لمدد متفاوتة وبنوا بلدهم هذا واستوت الدولة الحديثة بعرق جبينهم واعتلت الحكومات المتثالية على أكتافهم.لا نتكلم على 10 في المأة المحظوظين ممن يتلقون في معاشهم الملايين. وتربع السياسيون على كراسيهم لينقلبوا على هذه الشريحة بعد أن شاخت وأدت مهمتها لتعيش في الأهمال وقلة ذات اليد،مع العلم أنها لا تشحث أحدا،لأن الأقتطاعات والأقساط التي كانت تؤديها وتقتطه من أجورها أثناء عملها الفعلي كفيلة بأن تعيش عليها وعلى عائدتها عيشة كريمة،لو أن هناك حس وطني واقتصادي وانساني لدى مسيري صنادق التقاعد بالمغرب. لقد تعرضت صناديق التقاعد للنهب منذ عقود مضت،شارك في هذا التسيب الى جانب الحكومات كل من النقابات المركزية والأحزاب الصامتة والعمال الخانعون،الى أن وصلنا الى هذه المأساة الأليمة. بما أن هناك مدخرات التي تأصلت عن الأقتطاعات لعقود وهي تستثمر ولها عائدات تتنامى مع الزمن مع تنا مي الأقتصاد ككل،فلماذا لا يتم تحيين مبالغ المعاشات كل عام لتتماشى مع الأسعار ومع المعيشة؟هل هذا يحتاج لعصى ساحر لكي نفهمه يا سادة؟أم ليست لنا عقول؟
الاصلاح سيمر كما مررتم اصلاح مع بنكيران 2015 وقانون الاضراب مع هده الحكومة ستطبخ مسرحية اخرى لان النقابات مع الاحزاب المكونة الحكومات الكل ضد الشعب
مخاريق فين كان شحال من عام والتقاعد مهضوم كان كابيع وشري في الشعب وياخد الجويان
حكومة النهب والتفقير. حتى الطبقة المتوسطة اختفت والمغاربة يعانون. فاحذر وا يا حكومة الشر.
لا تقة في الرجل. يعزف على الوتر ثم يختفي. رجل أعمال يدافع عن الاجراء ومتشبت بقيادة النقابة، أمر غي طبيعي.
لا تقة في الرجل. يعزف على الوتر ثم يختفي. رجل أعمال يدافع عن الاجراء ومتشبت بقيادة النقابة، أمر غي طبيعي.
صراحة هو ليس بصالون ملعون بل بطريقة جيدة لضمان استمرار المغاربة في الحصول على تقاعد، لا تملك النقابات اية حاول بل تعارض فقط من أجل عرقلة هدا المشروع الاصلاحي لأنظمة التقاعد في المغرب. رفع السن ضروري حتى فوق 65 سنة فقد تغيرت المعطيات السكانية ، اما النقابات فلا تملك اية حاول بل تعارض من أجل المعارضة.