السكتيوي: نرحب بالانتقادات ونتفهمها.. وهناك إكراهات لا علم للجماهير بها

أبدى مدرب المنتخب المغربي المحلي، طارق السكتيوي، ترحيبه بالانتقادات التي وُجّهت له بعد الهزيمة أمام المنتخب الكيني، يوم الأحد الفارط، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات بطولة أمم أفريقيا للمحليين، لافتا إلى أنه يواجه صعوبات على مستوى تدبير التركيبة البشرية لا عِلم للجماهير بها.
وقال الناخب الوطني، في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة زامبيا، غدا الخميس: “أول من ينتقدون أنفسهم بعد الهزيمة هم المدربون واللاعبون، الانتقادات أمر طبيعي، وغير الطبيعي هو أن ينهزم المنتخب الوطني دون أن تتذمَّر الجماهير، نحن نتفهم هذه الانتقادات ونراها عادية”.
وتابع السكتيوي قائلاً: “المدرب يظل هو الأقرب من اللاعبين، هناك خصائص كثيرة لا عِلم للجماهير بها، نحن في فترة استثنائية وثمة لاعبون جاؤوا إلى معسكر المنتخب الوطني دون أن يخوضوا أي حصة تدريبية، مثل لاعبي نهضة بركان، ولم يتدرّبوا سوى معنا هنا في كينيا”.
وأردف المتحدث نفسه قائلا: “هؤلاء لاعبون أساسيون لكن الحالة الراهنة تفرض مقاربة مختلفة وتعاملا مغايرا مع الوضع، هناك كذلك أسماء جاءت وهي لم تتدرّب سوى أسبوعا واحدا مثل لاعبي الجيش الملكي، أما لاعبو الرجاء فإنهم التحقوا بنا بعد ثلاثة أسابيع من التداريب الشاقة والمضنية”.
“هذه كلها إكراهات وصعوبات جعلتنا نحتكم إلى اختيارات لها علاقة بالجاهزية البدنية للاعبين”، يُضيف قائد العارضة الفنية للمنتخب الوطني المحلي، الذي سيواجه، غدا الخميس، نظيره الزامبي، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات.
وعرّج السكتيوي على الأخطاء المُرتكبة في لقاء كينيا، بقوله: “أبرز نقطة يمكن استخلاصها هي أننا لم نسجل رغم الفرص الكثيرة التي أُتيحت لنا، خاصة في الثلث الهجومي الأخير، لم نتعامل بشكل جيد، هذا المعطى يحتاج إلى عمل كبير وإلى حيز زمني للاشتغال عليه، وهو ما لم نملكه في الوقت الحالي للأسف”.
كما تناول الناخب الوطني الحالة الصحية للاعبه، أيوب مولوعة، الذي غادر مباراة كينيا للإصابة، وقال: “مولوعة يعاني من إصابة على مستوى يده، إنه عنصر أساسي وفعال داخل المجموعة، يضطلع بأدوار دفاعية وهجومية في الآن ذاته، خروجه في المباراة الأخير بعثر أوراقنا، سنُقيّم وضعيته للحسم في إمكانية الاعتماد عليه غدا أم لا”.
وكان المنتخب المغربي المحلي قد انتصر في مباراته الأولى أمام أنغولا، قبل انهزامه في الثانية على يد المنتخب الكيني، محتلا بذلك المركز الرابع في سلم ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط.
وتُقام المباراة، غدا الخميس، انطلاقا من الثالثة بعد الزوال بالتوقيت المغربي (غرينيتش +1)، على أرضية ملعب “نيايو الدولي” بالعاصمة الكينية نيروبي.
تعليقات الزوار
سؤالي لماذا لا يتم ذكر التحكيم؟؟؟ التحكيم غالبا يقلب موازين مباراة ، الحكام سرقوا منا كأس افريقيا النسوية، و كؤوس افرقية عديدة على مستوى الأندية. لماذا يخشى المغاربة ذكر و انتقاد الحكام.. ولم بطريقة لبقة.. وجب ذكر مثلا أنه على الحكام حماية اللاعبين على حد سواء من التدخلات العنيفة... مثلا في مباراة نصف النهائي إناث.. غزلان الشباك نالت بطاقة صفراء فقط من اجل احتكاك عادي،، بينما لاعبة غانية قامت بكسر رجل تاݣناوت والحكمة لم تتدخل نهاااائيا.. حتى بتصفير الخطأ....!!! ماهذا التناقض؟ و ازواجية القرار؟؟؟ وربما حتى مسؤولي الجامعة وجب تدخلهم في هذا الباب... لا نطلب أن يتحيزوا لنا..فقط نطلب نفس المعاملة... الللاعب الافريقي يتدخل بعنف ويسقط اللاعب المغربي ولحكم لا يتدخل.. وبمجرد سقوط افريقي في احتكاك عادي.. نجده يصفر قبل انتهاء الاحتكاك و يده تحمل بطاقة صفراء!!!! والدليل في مباراة كينيا بمجرد سقوط اللاعب الكيني..الحكم اعلن ضربة جزاء مباشرة وكان مصمما على قراره.. وعند الرجوع للڤار اتضح ان الكيني سقط دون احتكاك نهائيا.. ما يتوجب معه الغاؤ ضربة جزاء و اشهار بطاقة صفراء للاعب الكيني.. الحكم هنا رجع لاعطاء الكينيين ضربة خطأ غير موجودة أصلا...