إعدادية الحسنى الرائدة بعين الشق تنظم لقاء تواصليا لتعزيز انخراط الأسر في المسار التربوي للتلاميذ

في إطار سياسة الانفتاح والتواصل التي تنهجها المؤسسات التعليمية الرائدة نظمت الثانوية الإعدادية الحسنى الرائدة التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعين الشق، لقاء تواصليا مع أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وذلك في سياق فعاليات الأبواب المفتوحة للتعريف بمشروع إعداديات الريادة وأهدافه التربوية.
اللقاء الذي حضره الفريق الإداري والتربوي للمؤسسة شكل مناسبة لتقريب الأسر من طبيعة المرحلة الدراسية التي يجتازها أبناؤهم مع التركيز على أهمية الرائز القبلي الموضعي باعتباره محطة أساسية لتشخيص المكتسبات الدراسية للتلاميذ وتحديد مواطن القوة وكذا الصعوبات التعليمية التي قد تعترضهم.
وخلال هذا اللقاء أوضح الأطر التربوية أن الرائز يشكل أداة فعالة للتقييم القبلي إذ يساهم في تمكين الأساتذة من تكوين صورة واضحة حول مستوى التلاميذ، مما يسمح بتكييف طرائق التدريس وفق حاجياتهم الفعلية وبالتالي تحسين مردودية العملية التعليمي التعلمية.
كما أبرز المتدخلون أن حضور التلاميذ لهذه المحطة التقييمية يعد شرطًا أساسيًا لضمان انخراطهم الفعّال في مسارهم الدراسي مؤكدين أن تتبع نتائج هذه العملية يمكن من وضع خطط بيداغوجية تراعي الفروق الفردية وتساعد على تطوير التعلمات بشكل متوازن.
من جانبهم عبر أولياء الأمور عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي فتحت أمامهم باب التواصل المباشر مع الطاقم الإداري والتربوي وأتاحت لهم فرصة فهم أعمق للمسار التعليمي لأبنائهم مشددين على أهمية تعزيز مثل هذه اللقاءات لما لها من أثر إيجابي في تقوية العلاقة بين الأسرة والمدرسة.
ويأتي هذا النشاط التواصلي في سياق حرص إعدادية الحسنى الرائدة على تكريس نموذج مدرسة الريادة الذي يقوم على مبادئ الانفتاح التشارك والجودة انسجاما مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى الارتقاء بالمنظومة التربوية وجعل المؤسسة التعليمية فضاء داعما للتعلم الناجع والمثمر.
اترك تعليقاً