تصريحات الكرة الذهبية تضع حكيمي في أزمة مع باريس سان جيرمان

كشفت تقارير إعلامية فرنسية صباح يومه الجمعة، عن معطيات مهمة تتعلق بتوتر علاقة الدولي المغربي أشرف حكيمي مع فريقه باريس سان جيرمان، بعد خرجته الإعلامية الأخيرة حول جائزة الكرة الذهبية.

وأوضحت صحيفة ليكيب الفرنسية، أن علاقة الظهير الأيمن المغربي بالنادي الباريسي لم تكن مثالية في الأسابيع الأخيرة، حيث شابت بعض التوترات علاقته بالمسؤولين، بعد مقابلته الصحفية الأخيرة مع قناة “كانال بلس” حول موضوع استحقاقه التتويج بالكرة الذهبية.

وأكدت الصحيفة الفرنسية أن هذه التوترات تعود إلى الطريقة التي تعامل بها النادي مع النجم المغربي بعد حواره، إذ نفى الفريق محاولة التأثير على تصريحاته أو العمل على صورة لاعب آخر في الفريق، وهو عثمان ديمبيلي، الأمر الذي لم يرق للنجم المغربي.

وخلف سلوك إدارة باريس سان جيرمان أثرا سلبيا لدى حكيمي، ما انعكس على علاقته بالنادي التي تمر بفترة من الفتور، خصوصا مع رغبة اللاعب في الظفر بالجائزة التي سعى طيلة الموسم المنصرم إلى التتويج بها من خلال الأداء الذي قدمه في مختلف البطولات المحلية والقارية، وأبرزها التتويج بلقب دوري الأبطال.

وكان أشرف حكيمي قد أكد استحقاقه التتويج بالكرة الذهبية، موضحًا أن إحصائياته بعيدة عن أرقام المدافعين، ما يعزز قناعته في الظفر بها بعد موسمه الاستثنائي.

وقال حكيمي في حواره الأخير مع “CANAL +”: “عندما يُطرح اسمي بين المرشحين، يكون ذلك بمثابة حلم. وإذا كُتب لي أن أفوز بها، فأعتقد أنني أستحقها، لأن الموسم الذي قدمته كان استثنائيًا. من النادر أن يسجل مدافع في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي من دوري الأبطال”.

وأضاف: “أحيانا يعتقد البعض أنني مهاجم، لكنني في الحقيقة ألعب كمدافع في خط رباعي. هذا يجعل ما قدمته أكثر صعوبة، فإحصائياتي ليست لمدافع عادي، وهذا يُعزز قناعتي بأن من يحقق ذلك من الخلف، يستحق الجائزة أكثر من غيره”.

وتطرقت صحيفة ليكيب الفرنسية في نهاية عددها الصادر اليوم إلى وضعية أشرف حكيمي داخل فريق باريس سان جيرمان، مبرزة أنه كان اللاعب الأكثر اعتمادا من طرف المدرب لويس إنريكي خلال الموسم الماضي، ومشيرة إلى افتقاده لبديل يشغل نفس مركزه، الأمر الذي يدفع الطاقم الباريسي إلى التفكير في منحه بعض فترات الراحة هذا الموسم، خاصة مع ارتباطه بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستجري في منتصف الموسم.