آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

عويطة لـ”العمق”: أنا بخير وأعيش في ظروف جيدة.. ما راج عني يمس صورة المغرب

نفى البطل العالمي والأولمبي، سعيد عويطة، ما تم تداوله بشأن تواجده في وضعية اجتماعية واقتصادية صعبة، مُبرزا أن تسويق مثل هذه المغالطات يُساهم في المساس بصورة وسمعة المغرب، بعدما اتصل به صحفيون من كل أنحاء العالم إثر ترويج معاناته من ظروف إنسانية عصيبة.

وقال العداء المغربي السابق، في تصريحات خاصة لجريدة “العمق المغربي”: “كل ما جرى ترويجه لا أساس له من الصحة، وغير قائم على أي واقع، أنا بخير وأعيش رفقة زوجتي، وأقضي حياتي حاليا بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، لارتباطات مهنية، كوني أشتغل في المجال المقاولاتي”.

واستطرد عويطة قائلا: “سأعود إلى أرض الوطن قريبا لقضاء بعض الأغراض وكذلك لتوضيح حقيقة وضعي الاجتماعي. إنني أتفهّم الخلفية التي انطلق منها الزميل الصحفي في إذاعة هذا الخبر، أعتقد أنه وقع ضحية التغليط من شخص ما، لكن ما أعاتبه عليه هو أنه لم يُبادر إلى الاتصال بي لاستقصاء صحة ما توصل به”.

وتابع صاحب ميداليتيْن أولمبيتيْن بالقول: “الأخطر في ما راج هو أنه غير مرتبط بسعيد عويطة فقط، وإنما بصورة المغرب، لقد اتصل بي صحفيون من كل أنحاء العالم، وبعضهم من الجزائر، وكلنا نُدرك حساسية العلاقة مع هذا البلد الجار، غير أنني لم أنجر إلى تسويق أي شيء سلبي عن بلدي”.

وأشار البطل الأولمبي إلى استنتاجه بأن سياق وكيفية إذاعة هذا الخبر لم تكونا صائبتيْن، مُردفا بالقول: “أعتقد أن صاحب هذا المعطى كان يقصد بأن عويطة منح كل شيء للمغرب ولكنه لم يستفد من أي مقابل نظير ما قدّمه”.

ويُعتبر عويطة من العدائين المغاربة الذين طبعوا تاريخ ألعاب القوى الوطنية، بعدما أحرز ميدالية ذهبية في “أولمبياد لوس أنجلوس” سنة 1984 في مسافة 5000 متر، وأخرى نحاسية في “أولمبياد سيول” عام 1988 ضمن مسافة 800 متر، فضلا عن تألقه في بطولة ألعاب القوى بالعاصمة الإيطالية روما.

وكانت رواية مواجهة عويطة لظروف اقتصادية واجتماعية صعبة قد مرّت على الأثير، مما خلّف بعدها تعاطفا مع العداء المغربي السابق، قبل أن يُفنّد هذا الأخير هذه المعطيات، التي اعتبر أنها تمسّ كرامته وسمعته الرياضية والشخصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *