مهرجان مراكش يعامل الأجانب بحفاوة والمغاربة بانتقاص

ككل سنة، امتعض عدد من الصحافيين المغاربة من المعاملة غير اللائقة من طرف إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث لم تستجب إدارة المهرجان لأغلبية طلبات الصحافيين المغاربة بعقد لقاءات استجوابية مع الممثلين والمخرجين المغاربة والأجانب وأعضاء تحكيم المسابقة.
هذا، وبدا جليا تكريس المعاملة التفضيلية من طرف إدارة المهرجان للصحافيين والفنانين الأجانب، حيث لم يحظ المغاربة بالاستجابة لطلباتهم رغم ملئهم لمطبوع يعطي لكل منبر أو صحافي طلب لقاء مع 50 شخصية، في حين نال الأجانب الحظ الوافر من الاستجابة للطلبات.
اشتكى الصحافيون المصورون من تخصيصهم بأماكن متوارية، لا تسمح لهم بممارسة مهامهم كما يجب، إذ وضع المغاربة في أماكن بعيدة عن البساط الأحمر، في الوقت الذي أتيح للصحافة الأجنبية أفضل المواقع.
الصحافيون المغاربة الحاضرون لأشغال الحفل السنمائي الذي افتتح دورته الخامسة عشر أمس الجمعة، لم يستطيعوا عقد لقاءات استجوابية مع الفنانين وضيوف الملتقى، باستثناء البعض الذي اعتمد على علاقاته الشخصية في الأوساط الفنية بعيدا عن إجراءات إدارة المهرجان التي تكرر نفس الأخطاء في حق الجسم الصحافي المغربي كل سنة.