قصة مثيرة لمغربي مقعد خط مصحفا بوزن 100 كلغ على جلد الماعز (فيديو)

في غرفة صغيرة ببيته، في مدينة القنيطرة، تغطي جدرانها لوحات فنية تعكس إبداعه، يعكف الخطاط عمر الهادي، الذي ازداد بإعاقة يعتز بها، على الاجتهاد والابتكار في الخط العربي، الذي يتقن كافة أنواعه.
اختار عمر، الذي ازداد سنة 1959 بمدينة جرادة، على أن يخوض تحديا بخط مصحف بالخط المبسوط عن طريق استخدام جلد الماعز، لإخراجه في حلة خاصة لم يسبق حسبه أن تم الاشتغال عليها من قبل.
إليكم القصة:
بدأ عمر الاشتغال على المصحف الذي يزن حوالي مائة كيلوغرام، منذ الثالث من يناير من سنة 2015، ، وتتوزع آياته على 565 صفحة، فيما يبلغ طوله 55 سنتيمترا أما العرض فيصل لـ 36 سنتيمترا، ويستخدم لخطه مكواة كهربائية تتكون من 3 أقلام.
ترافق عملية خط المصحف، أجواء خاصة، يقول عنها عمر أنها لم تكن لتتحقق لولى حرص عائلته، خاصة زوجته على توفيرها، الأخيرة التي تدقق معه كافة التفاصيل لتفادي أي خطأ، لافتا إلى أن أمنيته هو إهداء هذا القرآن للملك محمد السادس، وإنجاز نسخة أخرى برواية حفص وأن يكون مكانها داخل مكة.
تعليقات الزوار
Cet artiste mérite une mise en scène avec des centaines de projecteurs J ai peur c est un enfant de JERADA