منحذر “بيرمودا” يبلع شاحنة جديدة .. وسكان الحاجب يهددون بالتصعيد

هدد عدد من ساكنة منطقة الحاجب بالتصعيد في حالة استمرار “اللامبالاة” من طرف المسؤولين فيما يخص المنحذر الخطير المتواجد بالطريق الوطنية رقم 13، الرابطة بين أزرو والرشيدية عبر الحاجب، والذي يتسبب في عشرات حوادث السير.

وكشف الناشط الحقوقي والمستشار الجماعي بالحاجب الحسين المسحت أن المنحذر يجعل الساكنة تعيش في رعب دائم من الحوادث التي يتسبب فيها، ما بات يعرف لدى الساكنة بمنحذر بيرمودا أو منعرج الموت، مشيرا أن معدل حوادث السير بالمنطقة تتراوح بين (5 إلى 6) حادثة في كل شهر.

وأكد ذات المتحدث في تصريح لجريدة العمق المغربي أنه سبق للساكنة أن “قطعوا” الطريق وهو ما سبب في “شلل” حركة السير في عدد من الطرقات، وجعل مسؤولون من وزارة التجهيز يعقدون جلسات مع ممثلي الساكنة وإعطاء مجموعة من الوعود تدور رحاها حول إيجاد حل مستعجل للمنحذر، “لكن الوعود لم تنفذ للساعة والساكنة بدأ صبرها ينفذ وفي حال عدم التدخل سنخرج للشارع في خطوة تصعيدية غير مسبوقة.”

يشار أن المستشار الجماعي كان قد نشر صورا على صفحته في الفايسبوك، لحادثة سير جديدة في المنحذر وقعت يوم أمس الخميس.

يشار أن أكثر من 80 في المئة من حوادث السير بالمغرب سببها السلوك البشري، فيما لا تتجاوز العوامل المرتبطة بالبنية التحتية، وحجم حركة المرور، والأحوال المناخية، ومواصفات العربة وحالتها الميكانيكية نسبة 20 في المئة، وذلك حسب تصريحات الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بناصر بولعجول لوكالة المغرب العربي في فبراير من العام الماضي.