مجتمع

تسجيل 6 ملايين استشارة طبية بمستعجلات المملكة في 2018

كشف وزير الصحة أنس الدكالي، أن عدد الاستشارات الطبية الاستعجالية في المستشفيات العمومية بلغ ما مجموعه “6 ملايين استشارة خلال سنة 2018″، مشيرا إلى أن “معدل الوافدين يوميا على مصالح المستعجلات، بلغ ما مجموعه 400 شخص بالمراكز الاستشفائية الجهوية، و250 شخص بالمراكز الاستشفائية الإقليمية وحوالي 100 شخص بمستشفيات القرب”.

وأضاف الدكالي، على هامش “إطلاق مخطط العمل لتسريع النهوض بالمستعجلات، بالمركز الاستشفائي الإقليمي الأمير مولاي عبد الله بسلا، إن “طب المستعجلات يعتبر مؤشر لجودة ومتانة النظام الصحي”، موضحا أنه “تم الرفع من ميزانية الوزارة بتخصيص غلاف مالي قدره 16.3 مليار درهم لسنة 2019 أي بزيادة %10.4 مقارنة بميزانية سنة 2018”.

وأبرز المتحدث، أن “مخطط تسريع تأهيل المستعجلات 2019-2021، يرتكز على إجراءات وتدابير لتحسين التكفل بالمستعجلات الطبية ما قبل الاستشفائية والاستشفائية. ويدخل هذا المخطط في إطار المحور السادس للدعامة الأولى لمخطط الصحة 2025 الذي يهدف الى دعم المخطط الوطني للمستعجلات الطبية”.

وتتمثل هذه الإجراءات، يضيف الدكالي، “في تطوير مصالح المساعدة الطبية المستعجلة “SAMU” والمصالح المتنقلة للمستعجلات و للإنعاش الطبي (SMUR) وذلك بإحداثها بالجهات الأربع درعة – تافيلالت؛ بني ملال – خنيفرة، كلميم – واد نون و وادي الذهب- لكويرة، بغية استكمال توفير هذه الخدمة بكل جهات المملكة”.

ولفت الدكالي، أن “مراكز ضبط الاتصالات الطبية تعتبر محورا أساسيا في عمل هذه المصالح، بحيث تقوم بعملية توجيه النداءات الطبية المستعجلة عبر الرقم الوطني المجاني “141” و تمكينها من الاستفادة بطريقة مثالية من الخدمات الطبية الاستعجالية في كل مراحلها”، مضيفا أنه “سيتم في هذا الإطار تعميم الخدمة بهذا الرقم المجاني في كل أقاليم المملكة مع إعادة تأهيل مصالح المساعدة الطبية المستعجلة المحدثة سابقا وإحداث ملحقات للمصالح المتنقلة للمستعجلات والإنعاش الطبي (SMUR) على مستوى المستشفيات المرجعية”.

وكشف الوزير، أنه “سيتم الاستمرار في تحديث حظيرة سيارات الإسعاف باقتناء سيارات إسعاف جديدة لتغطية جميع أنحاء المملكة حيث تم شراء 30 سيارة إسعاف من نوع “أ” ستوزع على المراكز الاستشفائية الجهوية. كما تم تفويت صفقة اقتناء سيارات أخرى منها 24 سيارة إسعاف من نوع “أ” و 60 سيارة إسعاف من نوع “ب” سيتم تسلمها في بداية سنة 2019.

وأكد المتحدث، أن وزارة الصحة ستعمل على استكمال تأهيل مصالح المستعجلات الطبية الاستشفائية بدءا بالمراكز الاستشفائية الجهوية على غرار مستشفيات الرباط، طنجة والرشيدية والتي سوف تكون جاهزة في بداية سنة 2019. وقد خصص غلاف مالي قدره 3 مليون درهم لكل مستشفى من أجل اقتناء التجهيزات البيو طبية والطبية الاستشفائية. ثم بعد ذلك سوف ننتقل الى تأهيل مصالح المستعجلات الاستشفائية الإقليمية ولمستشفيات القرب لكي ترقى الى المستويات المعتمدة في هذا المجال من حيث الموارد البشرية، البنية التحتية، التجهيزات والمستلزمات الطبية وفقا للدليل المرجعي الذي نحن بصدد بلورته”.

ومن أجل تقريب الخدمات الاستعجالية،من المواطنين، يتابع الوزير، سوف تقوم الوزارة بتطوير ممارسة الطب عن بعد في مجال المستعجلات بين المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية ومستشفيات القرب والتي سوف تمكن الأطقم الطبية والتمريضية من تقديم مستوى عالٍ من الخدمات الصحية كما سوف تساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة في هذا الصدد.

كما ستقوم الوزارة، وفق الدكالي، “بتطوير مسالك المستعجلات المتخصصة في طب الأطفال وطب الأطفال الخدج وحديثي الولادة، وطب أمراض القلب والشرايين، وطب أمراض الجهاز العصبي، وطب الولادة وطب علاج الرضوض مع تعزيز النقل الصحي بالتجهيزات الخاصة بكل تخصص. وفي هذا الصدد تم اقتناء 144 حاضنة ثابتة و24 حاضنة متنقلة سوف توزع على المراكز الاستشفائية الجهوية للتكفل بالأطفال الخدج”.

وأوضح الدكالي، أنه “لتعزيز عدد هذه الفئة من مهنييي الصحة، تم تعيين 35 تقني في النقل والإسعاف الصحي و100 ممرض مختص في المستعجلات والعناية المركزة و50 مساعد معالج جدد سوف يتم توزيعهم على مستوى المراكز الاستشفائية الجهوية”. كما ستعطي الأولوية لمصالح استقبال المستعجلات في التعيينات الجديدة للأطباء العامين حيث سوف يتم تعيين 300 طبيب من أصل 500 برسم المناصب المالية لسنة 2018 ابتداءا من شهر يناير 2019 على مستوى مصالح المستعجلات لسد الخصاص المهول الذي تعاني منه هذه المصالح”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 7 سنوات

    الله يعطينا وجهك أجي تشوف اشنو ك يوقع للناس ف الاستعجلات وغيرها وشوف الناس اللي ك تقتلوها بالبطيئ هذشي اللي ك تهضر عليه واش في الحقيقة و لا في الأحلام ... ؟