أزيد من 150 قتيلا.. “القاعدة” ترتكب “مجزرة” بحق الجيش المالي قرب الحدود مع موريتانيا (فيديو)

شهدت مالي واحدة من أعنف الهجمات منذ مطلع العام، حيث شنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” هجمات منسقة على قاعدتين عسكريتين في منطقتي فارابوغو وبيريكي بوسط البلاد، قرب الحدود مع موريتانيا.
وأعلنت السلطات العسكرية المالية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 149 جنديا لقوا حتفهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في هجمات أودت بحياة عشرات العسكريين وأحدثت أضراراً مادية جسيمة في المنشآت المستهدفة.
ووفقا شهادات سكان محليين أوردتها وكالة “فرانس برس”، فقد استهدف المسلحون قاعدة عسكرية في فارابوغو، قبل أن يهاجموا لاحقا منشأة عسكرية أخرى في كاسيلا، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين واحتراق أجزاء من القرية، واختطاف آخرين.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي جثث الجنود متناثرة داخل القواعد، في مؤشر على حجم الخسائر، فيماوأعلن المسلحون أنهم سيطروا على معسكر للجيش في بلدة فارابوغو، صباح الثلاثاء.
وتسببت الهجمات في نزوح مئات العائلات، بينهم نساء وأطفال، باتجاه بلدتي دوغوفري وسوكولو، وسط مخاوف من توسع رقعة العنف في المنطقة.
وتواجه مالي منذ أكثر من عقد أعمال عنف ينفذها مسلحون مرتبطون بالقاعدة و”داعش”، إضافة إلى عصابات محلية وحركات انفصالية، فيما تحاول السلطات العسكرية التي وصلت إلى السلطة بعد انقلابين في 2020 و2021 احتواء الوضع.
ومنذ توليها السلطة، أقامت حكومة مالي العسكرية علاقات مع روسيا، حيث ساعدن مجموعة “فاغنر” وبعدها “فيلق أفريقيا”، الجيش المالي على محاربة الجماعات المسلحة بالبلاد.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل ما هو الفرق بين "التعليق" الفرنسي و "النقض" الجزائري !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: " أكدت فرنسا شروعها في تنفيذ قرار فرض التأشيرة على حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية، عبر نشرها لإشعار بالقرار في الجريدة الرسمية بتاريخ أول أمس الثلاثاء 19 غشت 2025، مؤكدة بذلك تعليق الاتفاق الفرنسي الجزائري الموقع سنة 2013، والذي كان يُعفي هذه الفئة من شرط الحصول على التأشيرة." انتهى الاقتباس. مع التشديد على لفظ "تعليق". وجاء الرد في بيان سابق لوزارة الخارجية الجزائرية بما نصه: "استدعي، اليوم، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية أين تم استقباله من قبل مدير الحصانات والامتيازات الدبلوماسية. وبهذه المناسبة، تم تسليم الدبلوماسي الفرنسي مذكرتين شفويتين. تتعلق المذكرة الشفوية الأولى بإشعار الطرف الفرنسي رسميًا بقرار الجزائر نقض الاتفاق الجزائري الفرنسي لعام 2013 والمتعلق بالإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة. ويُعتبر نقض هذا الاتفاق خطوة تتجاوز مجرد التعليق المؤقت الذي بادرت به فرنسا من حيث أن النقض يُنهي وبشكل نهائي وجود الاتفاق ذاته." انتهى الاقتباس مع التشديد على لفظ "نقض". الملاحظ أن الجزائر اختارت مسارا مختلفا تماما حينما أعلنت عن "نقض الاتفاق" هذا المصطلح ليس مجازيا، بل مصطلح دقيق في أدبيات القانون الدولي، يعني الإنهاء الكامل للعلاقة التعاقدية، والانفكاك النهائي من التزاماتها. النقض يتم وفق آليات قانونية منصوص عليها في الاتفاق ذاته، ويعني – بلغة السيادة – أن الجزائر لم تعد تعترف بهذا الإطار، وأنها خرجت منه بشكل أحادي لكنه مشروع. بكلمات أخرى: فرنسا أوقفت التنفيذ، بينما الجزائر ألغت الاتفاق من جذوره. وهذا رابط بيان الخارجية الجزائرية: https://www.mfa.gov.dz/ar/announcements/statement-from-the-ministry-of-foreign-affairs-france-02-07082025 صدق الهاشمي جعبوب الوزير السابق لما خاطب الفرنسيين بما نصه: "أن زيارة باريس لا هي من أركان الإسلام ولا من مقومات وطنيتنا، وأن رفض منح التأشيرة الفرنسية لن يغلق لا أبوب الجنة ولا أبوب العالم في وجوه الجزائريين، وأن باريس ليست الوجهة الوحيدة لا للسياحة ولا للتعليم ولا للتداوي" انتهى الاقتباس ودليل ذلك ترحاب الإيطاليين بتبون، ودعوته لزيارة ألمانيا، وتودد الأمريكيين. وإقليميا ميلاد الثلاثية المغربية ومجموعة 4 الإفريقية.
هذه نتيجة تعليق اتفاق الجزائر والتحالف مع المخابرات المغربية.