رئيس جماعة يدعو الـONCF إلى التدخل لتفادي تكرار فيضانات الغرب

وجه رئيس جماعة الحوافات بإقليم سيدي قاسم، عبد النبي عيدودي، رسالة مفتوحة إلى المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، يطالبه فيها بالتدخل من أجل الإسهام في وضع حد لمشكل الفيضانات التي تجتاح المنطقة بين الفينة والأخرى، وذلك عبر تأهيل واجهة الحوافات “التي يمتلكها المكتب”.

ونبه عيدودي في تصريح له من تكرار كارثة الفيضانات التي ضربت المنطقة خلال سنتي 2009 و2010، “وتسببت فيها السكك الحديدية بشكل كبير”، مشيرا إلى أن هذه السكك الممتدة من دوار “درقاوة” إلى دوار “أولاد عمران” كانت قد “حاصرت مياه الفيضانات وتسببت في تشريد أزيد من 900 عائلة”، وفق تعبيره.

وطالب المسؤول الجماعي من مدير الـONCF بـ”التعاطي مع الطلبات والملفات التي تقدمت بها الجماعة إلى المكتب بشكل رسمي وبالوثائق الدراسية والتصاميم، للحد من الفيضانات وتأهيل واجهة الحوافات التي يمتلكها المكتب، حيث لم يتفاعل المكتب بشكل سريع وإيجابي مع طلب عقد الشراكة مع المجلس لتأهيل الواجهة المركزية للجماعة والمتواجدة على طول كلمترين ونصف”.

واعتبر المتحدث أن إسهام المكتب الوطني للسكك الحديدية في إنجاح هذا المشروع “هو بمثابة نجاح لاستمرار مرفق السكك في تقديم خدماته للمرتفقين حتى في وقت الفيضانات، وقد تكون خسائر المكتب في حالة حدوث الفيضانات أضعافا مضاعفة لما يحتاجه مشروع الحد من الفيضانات بالحوافات”، وفق تعبيره.

وشدد على أن الـONCF يعتبر متدخلا رسميا وفعليا في التنمية المحلية بالمنطقة، نظرا لتواجد أزيد من 30 كيلومترا من السكك الحديدة بتراب الجماعة على خطي طنجة-مراكش وفاس-طنجة متضمنة لسبع ممرات، إضافة إلى تواجد محطتين للسكك الحديدية بالجماعة، وهما محطة ابن الخطيب للقطار ومحطة الحوافات المركز التي تم توقيفها، مطالب بإعادة فتح المحطة الأخيرة أمام المرتفقين.

وأضاف رئيس جماعة الحوافات في تصريحه بخصوص رسالته المفتوحة إلى مكتب الـONCF بالقول: “أغلب الشركاء انخراطوا في هذا المشروع بشكل جدي وفعال، منهم وزارة الداخلية ووزارة التعليم ووزارة التجهيز وعامل الإقليم، بهدف رفع مؤشر التنمية بالجماعة القروية الحوافات”، على حد قوله.