اقتصاد

حصة “بوجو” بالمغرب ترتفع.. والمجموعة تراهن على مصنع القنيطرة

تمكنت مجموعة “بوجو” من تحقيق حصيلة جيدة لها بالمغرب في النصف الأول من سنة 2019، فقد عرفت حصتها من السوق بالمملكة حوالي 4.7 نفطة، موردة أنها تراهن على مصنع القنيطرة بشكل كبير.

وأشارت المجموعة في بلاغ لها، إلى أن انطلاق الإنتاج بالمصنع، خلال النصف الثاني من سنة 2019، سيجلعها قادرة على إنتاج نماذج من السيارات تلبي رغبات الزبناء وكذا خدمة طموحاتها التجارية بالمنطقة.

وأظهر بلاغ المجموعة، أن الأخيرة حققت نتائج إيجابية أيضا في كل من مصر التي عرفت حصة السوق بها 3.5 نقطة، والجزائر بـ2.7 نقطة، وتركيا بـ0.5 نقطة، مشيرا إلى أن مبيعات المجموعة على المستوى العالمي، بلغت ما مجموعه 1.9 مليون وحدة.

وأبرزت المجموعة، أن حصتها بلغت في أوروبا 17 في المائة، موزعة بين إيطاليا بـزائد 1 في المائة، وفرنسا بـ0.7 في المائة، والمملكة المتحدة بـ0.2 في المائة، وإسبانيا بـ0.1 في المائة.

وكان الملك محمد السادس، قد ترأس يونيو الماضي بالمنطقة الصناعية المندمجة “أتلانتيك فري زون” بجماعة عامر السفلية بإقليم القنيطرة، حفل تدشين المنظومة الصناعية للمجموعة الفرنسية “Psa” بالمغرب، المشروع الذي سيحفز تطوير قطاع السيارات الوطني ويكرس تميز علامة “صنع في المغرب”.

وقال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، إن المجموعة الفرنسية “بي إس أ” استثمرت 3 ملايير درهم، وتعتزم استثمار مبلغ مماثل في مشاريعها المستقبلية، موضحا أنه تم إحداث المصنع الجديد “بي إس أ” بالقنيطرة لإنتاج سيارات ذات محرك حراري وأخرى بمحرك كهربائي.

وأضاف الوزير أن “النتائج المسجلة إلى غاية الآن بفضل تمركز “بي إس أ”، بهذه المنطقة مهمة للغاية”، مشيرا في هذا السياق إلى أن السيارات المنتجة بالمصنع الجديد “بي إس أ -القنيطرة” ستستفيد من نسبة إدماج تفوق 60 بالمائة (80 بالمائة في الأجل المحدد)، وأن 27 مصنعا جديدا من 10 جنسيات مختلفة قد استقرت بالقنيطرة، وأن مركز “آر آند دي” الذي كان من المرتقب أن يشغل، مبدئيا، 1500 مهندس وتقني عالي، يشغل اليوم 2300 مستخدم، 85 بالمائة منهم مهندسون.

وأضاف أن مشتريات “بي إس أ” للأجزاء المصنعة بالمغرب بلغت 700 مليون أورو سنة 2018، وهو ما يفوق التوقعات، موضحا أن بلوغ هدف مليار أورو من المشتريات سيتحقق قبل 2025.

وأشار إلى أن مصنع “بي إس أ” الذي تم تدشينه اليوم يستفيد من الدينامية التنموية التي تشهدها المملكة، لاسيما بفضل الخط فائق السرعة الذي يسمح اليوم، بتحرير السكك الحديدية الرابطة بين القنيطرة وميناء طنجة المتوسط، وإصلاح التكوين المهني الذي سيمكن من تحسين تنافسية الأنظمة الصناعية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *