سياسة

غضب واحتجاج أعضاء بالبيجيدي بسبب “فبركة” مؤتمرهم بالحاجب

تعرض العشرات من أعضاء حزب العدالة والتنمية بإقليم الحاجب، لما اعتبروه “إقصاء”، ومنهم من انسحب من المؤتمر الأخير للحزب بإقليم الحاجب المنعقد أواخر شهر شتنبر المنصرم، بسبب ما سموه “تحكما للبعض” في حزبهم على المستويين الإقليمي والجهوي لفاس-مكناس، على حد تعبيرهم.

ووضح الغاضبون بحسب بيان لهم بتاريخ 3 أكتوبر الجاري، تتوفر “العمق” على نسخة منه، أنهم “أبناء حزب العدالة والتنمية، وسيبقوا محترمين لمبادئ حزبهم ومتشبثين به وبتوجيهاته وأسلوبه النضالي، رغم أن المؤتمر مر في أجواء غير سليمة وجد متوترة وعرف سلوكيات تحكمية خطيرة بالتعامل مع الأعضاء بأسلوب مهين، ما دفع حوالي نصف الذين سمح لهم بالحضور إلى الانسحاب احتجاجا على ذلك”.

وسجل البيان “إقصاء حوالي 300 فرد من مناضلي الحزب بهدف صناعة كتابة إقليمية على المقاس بحوالي 25 عضوا، لأجل التحكم في المؤسسة التنظيمية للحزب بالمنطقة، لتغليب المصلحة الشخصية على وحدة التنظيم إقليميا، من خلال استغلال لبعض الأعضاء قربهم بقيادات وطنية، وتسخيرها في النيل من المناضلين الشرفاء وإقصائهم”.

وبحسب تصريحات أعضاء غاضبين لـ”العمق”، فإنهم يستعدون لتكليف ممثلين عن الحزب بكل من الجماعات الترابية بسبع عيون وأكوراي والحاجب وأيت ولال بطيط وأيت بوبيدمان وعين تاوجطات، لتنظيم زيارة إلى منزل الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، يوم الأربعاء المقبل لتقديم شكاية مباشرة له في الموضوع.

وحاولت جريدة “العمق” الإتصال بمسؤولي الحزب بالجهة لتوضيح موقفهم من البيان الموجه ضدهم، إلا أن من اتصلت بهم الجريدة رفضوا الإدلاء بأي تصريح، في حين أطلق أحد قيادات الحزب بالإقليم العنان لاتهامات غير موضوعية بحق “العمق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *