اقتصاد

“اتفاقية أكادير”.. عرض جديد من وزارة الفلاحة لتطوير إنتاج زيت الأركان بالمغرب

ترأس عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد الفلاحي والمياه والغابات، صباح اليوم الثلاثاء، مراسيم حفل توقيع اتفاقيتين، الأولى بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والفدرالية البيمهنية للأركان، تهم تأهيل الفدرالية، فيما تتعلق الاتفاقية الثانية بتسويق المنتوجات العضوية من الأركان، والتي تم توقيعها بين الفدرالية البيمهنية للأركان، والفدرالية البيمهنية للمنتجات العضوية بالمغرب.

وتأتي هذه الاتفاقية على هامش افتتاح أشغال الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للأركان، بمدينة أكادير، تحت شعارالرأسمال الطبيعي للمحيط الحيوي للأركان: القيمة والتثمين، بمشاركة الباحثين والأكاديميين والجهات الفاعلة الاقتصادية والدولية التي تهتم بمختلف الجوانب المتعلقة بسلسلة الأركان.

وحضر حفل التوقيع، إلى جانب أخنوش، كل من والي جهة سوس ماسة، ورئيس الجهة، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، ورئيس الفدرالية البيمهنية لسلسلة الأركان، وممثلة منظمة “الفاو” بالمغرب، والمدير العام المقيم للتعاون الدولي الألماني بالمغرب.

المؤتمر ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، من طرف الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات والأركان “ANDZOA”، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع المعهد الوطني للبحث الزراعيINRA” ووكالة التعاون الدولي الألمانيGIZ”. 

ويهدف هذا المؤتمر الذي ينظم كل سنتين، بالتوازي مع النسخة الأولى من المعرض الدولي للأركان، إلى تبادل المعرفة العلمية والتقنية بين الباحثين على الصعيدين الوطني والدولي ومدبري المجال الغابوي والفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات التنمية.

وحسب وزارة الفلاحة، فإن المؤتمر هو “فرصة للتواصل والاستفادة من نتائج وإنجازات البحث العلمي على شجرة الأركان ومناطق الأركان ولتقييم المبادرات والمناهج الحالية لتقييم وتثمين محميات الرأسمال الطبيعي والمحيط الحيوي للأركان”.

كما تهدف الدورة التي تعد دورة لتقديم الحصيلة، ورسملة الإنجازات المحققة ونتائج البحث العلمي على شجرة الأركان ومجال الأركان، إلى دراسة الأدوار التي يلعبها تقييم وتثمين محميات الرأسمال الطبيعي والمحيط الحيوي للأركان، وخاصة شجرة الأركان، في تطوير وخلق الثروة.

وحضر هذه الدورة من المؤتمر الذي عقد على شكل موائد مستديرة ولقاءات وزيارات ميدانية لفائدة 230 باحثا (60 مداخلة وملصقات)، مشاركين من 9 بلدان وبمشاركة مسؤولين حكوميين، وممثلي الشركاء التقنيين والماليين، وممثلي المجتمع المدني والعديد من المهنيين.

تجدر الإشارة إلى أن أكادير تحتضن هذه الأيام المعرض الدولي للأركان في الساحات الرئيسية لمدينة أكادير، وسيمكن الزوار من اكتشاف المحيط الحيوي للأركان من خلال المعارض والأنشطة الثقافية والفنية المختلفة.

ويعد المعرض الدولي للأركان بالنسبة لسلسلة الأركان، فرصة استثنائية لتعزيز وتطوير الأبعاد المعرفية والثقافية وفن العيش المرتبطة بمجالات الأركان بأكملها، بحيث يجمع كل الأطراف الفاعلة في السلسلة: المنتجون والمصنعون والمصدرون، ويعرف مشاركة أكثر من 120 تعاونية للأركان من 8 أقاليم مرتبطة بالمحيط الحيوي للأركان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *