مجتمع

“إفطاري مقدسي” .. نشطاء مغاربة يتضامنون مع المقدسيين بطريقتهم الخاصة

أطلق نشطاء مغاربة من “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، مبادرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني عن بعد، في احتفالية بعنوان “أنا مغربي.. إفطاري مقدسي”، شاركت فيها عشرات الأسر خلال وجبة الإفطار، أمس الجمعة.

فمع مغرب شمس آخر جمعة في شهر رمضان، وإلى منتصف ليل السبت، إلتأمت العائلات المنخرطة في هذه المبادرة حول موائد الإفطار، محتفلين بالقدس والمرابطين، في خطوة تضامنية رمزية تعكس التضامن المغربي المستمر مع الفلسطينيين.

وتداول أفراد الأسر المنخرطة في المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو توثق وجبات إفطار مغربية تنوعت أصنافها، في ظل أجواء مقدسية من خلال الظهور بالكوفية والرموز والأعلام الفلسطينية، مع أغاني من أهازيج المقاومة.

وعبر المنخرطون في هذه المبادرة عن دعمهم لقضايا القدس، ورفضهم تهويد المسجد الأقصى، وتضامنهم مع المرابطين فيه عبر تعليق لافتات تعبيرية، لم تغفل قضية قطاع غزة المحاصر وسكانه ورجال المقاومة الفلسطينية، معلنين تشبثهم بالحق الذي يربط المغرب بالقدس عبر حارة المغاربة.

المبادرة اختتمت بمهرجان تضامني مقدسي عن بعد، أشرفت عليه “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، شارك فيه من قلب بيت المقدس كل من نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48، كمال الخطيب، وسنديانة القدس الحاجة عائشة المغربية.

وشارك في المهرجان من المغرب كل من نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان فتح الله أرسلان، وعضو مجلس إرشادها الشاعر منير الركراكي، ورئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عبد الصمد فتحي.

وتخللت المهرجان قراءات ومساهمات فنية قدمها كل من المقرئ محمد بهلافي، والشاعر الصادق الرمبوق، والفنانين نور الدين فراح وصلاح تيغا، وفق ما جاء في بلاغ للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة للعدل والإحسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *