وضع جمعوي في الحراسة النظرية بتنغير بسبب تدوينة على “فيسبوك”

وضعت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بتنغير، فاعلا جمعويا رهن تدابير الحراسة النظرية، إثر شكاية تقدم بها رجلا سلطة ضده بسبب تدوينات على “فيسبوك”، حيث ينتظر تقديمه غدا الخميس أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لتنغير.
وبحسب معطيات حصلت عليها جريدة “العمق”، فإن قضية الموقوف لها ارتباط بمنع السلطات المحلية بقيادة “إغيل نومكون” لجمعية من توزيع مساعدات على ساكنة دوار أيت داود، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتقال رئيس الجمعية وتوجيه مجموعة من التهم له ضمنها تهمة “تحريض مواطنين على الاحتجاج”.
المعطيات ذاتها، كشفت، أن الموقوف وهو ابن نفس الدوار المذكور، وعضو بمكتب جمعية شباب أيت داود، متابع بسبب تدوينات على “فيسبوك”، إحداها تتضمن اتهاما للسلطة المحلية التي حجزت المساعدات التي كانت تنوي الجمعية توزيعها على ساكنة الدوار.
وقال فاعل جمعوي بالمنطقة، فضل عدم الكشف عن هويته، إن ساكنة الدوار تفاجأت باستدعاء المزيد من أبنائها إثر شكايات وضعتها السلطات المحلية ضدهم، في عز ظرف صعب لا يستحمل مثل هذه الأمور في منطقة جبلية شديدة الصعوبة وغاية في الفقر والهشاشة الاجتماعية والاقتصادية.
وعلاقة بالموضوع، قال نشطاء على “فيسبوك”، إن “مسلسل التضييق على جمعيات قرية أيت داود بجماعة اغيل نومكون مستمر، فبعد حجز مواد غذائية يوما واحدا قبل شهر رمضان، ومتابعة رئيس جمعية أيت داود للتنمية أحمد منصوري وأعضاء من الجمعية أمام القضاء بعدد من التهم…هاهو الدور يأتي على أمين مال جمعية أخرى بالقرية،جمعية شباب أيت داود حسن منصوري”.
وأضافوا، أن الجمعوي المذكور، “تم استدعاؤه إلى المركز القضائي بتنغير يومه الخميس 27 ماي 2020 ليجد نفسه أمام شكاية من طرف قائد اغيل نومكون ورئيس الدائرة حول تدوينة نشرها على حسابه الفايسبوكي”.
اترك تعليقاً